مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مناسبات العدد

 


4 حزيران 1989م: رحيل الإمام الخمينيّ قدس سره
تروي فريدة ابنة الإمام الخمينيّ قدس سره: "كنت صغيرة حينها، وكنّا على وشك تناول الطعام، حين أحضر رجل مسنّ تراباً لحديقة منزلنا، ولم يكن قد تناول غداءه بعد. ورغم أنّ الطعام لم يكن زائداً عن حاجتنا، فقد قام الإمام قدس سره بسكب مقدار من طعامه في طبق نظيف، وحثّنا على ذلك، لجمع طبق يكفي الرجل، وقدّمه إليه. حينها، شعرت بالإعجاب والفخر لما قام به والدي، وبقي هذا الموقف في ذاكرتي من أيّام الطفولة حتّى الآن"(1).

4 حزيران 1982م: اجتياح العدوّ الصهيونيّ للبنان
يقول سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله): "على إثر الاجتياح الإسرائيليّ للبنان، اتّخذ سماحة الإمام الخمينيّ قدس سره قراراً تاريخيّاً كبيراً، رغم خوض إيران حرباً مفروضةً عليها، في أن تأتي قوّة من الحرس الثوريّ إلى لبنان لمساعدة المقاومين اللبنانيّين، وتقديم الدعم اللوجستيّ والعسكريّ لهم، ونقل الخبرة والتجربة لهم. وقد تغيّرت مهام القوّة من مشاركة على الجبهات إلى قوّة دعم للبنانيّين وإعدادهم ومساعدتهم في مقاومة الاحتلال وتحرير أراضيهم المحتلّة"(2).

25 ذو القعدة: يوم دحو الأرض
يقول السيّد ابن طاووس: "من أعظم المِنَن الجسام إنشاء الأرض للأنام. (...) فاذكر، أيّها الإنسان المتشرّف بنور الألباب، المعترف بالإقرار بربّ الأرباب، أنّه لو كنتَ في دار الفناء فقيراً، يتعذّر عليك تحصيل مسكن للبقاء، يُتحصَّن فيه من حرّ الصيف وبرد الشتاء، وما معك ثمن ولا أجرة العمارة للبناء، فرحمك سلطان ذلك الزمان، وبنى لك مسكناً بيده، وملأه ممّا تحتاج إليه من الإحسان، وما أتعب لك فيه قلباً ولا جسداً ولا قدماً ولا يداً ولا أهلاً ولا ولداً، بل عمّره، (...) فكيف تكون محبّتك لذلك السلطان العظيم، ومراقبتك لحقّه الجسيم، واعترافك بإحسانه العميم؟!"(3).

29 ذو القعدة عام 220 هـ: شهادة الإمام الجواد عليه السلام
يتحدّث المأمون عن فضل الإمام الجواد عليه السلام، فيقول: "وأمّا أبو جعفر، (...) قد اخترته لتبريزه على كافّة أهل الفضل في العلم والفضل مع صغر سنّه، والأعجوبة فيه بذلك، وأنا أرجو أن يظهر للناس ما قد عرفتُه منه، فيعلموا أنّ الرأي ما رأيت فيه (... ...). إنّ أهل هذا البيت خُصّوا من الخلق بما ترون من الفضل، وإنّ صغر السنّ فيهم لا يمنعهم من الكمال"(5).

٢٥ ذو القعدة :بداية أسبوع الأسرة
1 ذو الحجة عام 2هـ: زواج أمير المؤمنين والسيدة الزهراء عليهما السلام
عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "نادى مناد من تحت العرش: ألا إنّ اليوم يوم وليمة عليّ بن أبي طالب، ألا إنّي أشهدكم أنّي قد زوّجت فاطمة بنت محمّد من عليّ بن أبي طالب رضىً منّي، بعضهما لبعض... ثمّ نادى منادٍ: ألا يا ملائكتي، وسكّان جنّتي، باركوا على عليّ بن أبي طالب حبيب محمّد، وفاطمة بنت محمّد، فقد باركتُ عليهما، ألا إنّي زوّجتُ أحبّ النساء إليّ مِن أحبّ الرجال إليّ"(4).

7 ذو الحجّة عام 114 هـ: شهادة الإمام الباقر عليه السلام
لمّا قربت شهادة الإمام الباقر عليه السلام، دعا بأبي عبد الله جعفر ابنه عليه السلام، فقال: "إنّ هذه اللّيلة الّتي وُعِدت فيها، ثمّ سلّم إليه الاسم الأعظم ومواريث الأنبياء والسّلاح، وقال له: يا أبا عبد الله، الله الله في الشّيعة. فقال أبو عبد الله: والله، لا تركتهم يحتاجون إلى أحد، فقال له: إنّ زيداً سيدعو بعدي إلى نفسه، فدعه ولا تنازعه، فإنّ عمره قصير"(6).

10 ذو الحجّة: عيد الأضحى المبارك
كان من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام في عيد الأضحى: "اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ، والْمُسْلِمُونَ فِيه مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ والطَّالِبُ، والرَّاغِبُ والرَّاهِبُ، وأَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وكَرَمِكَ وهَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِه. وأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، ولَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ (...)"(7).
 

1. سبزيان، أسلوب حياة الإمام الخمينيّ قدس سره، ص60.
2. من كلمة سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله) خلال حفل وضع حجر الأساس لمعلم جنتا الجهاديّ السياحيّ في 20/08/2022م.
3. السيّد ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج2، ص24-25.
1. الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 201.
2. الشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 282.
3. الخصيبيّ، الهداية الكبرى، ص 240.
4. الصحيفة السجّاديّة، ص 349 .

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع