•10 شهر رمضان المبارك عام 10 للبعثة: وفاة السيّدة خديجة عليها السلام
عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "كانت خديجة عليها السلام ماتت قبل الهجرة بسنة، ومات أبو طالب عليه السلام بعد موت خديجة عليها السلام بسنة. فلمّا فقدهما رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم شنأ المقام بمكّة، ودخله حزن شديد، وأشفق على نفسه من كفّار قريش، فشكا إلى (جبرائيل) ذلك. فأوحى اللّه إليه: يا محمّد! اخرج من القرية الظالم أهلها، وهاجر إلى المدينة، فليس لك اليوم بمكّة ناصر، وانصب للمشركين حرباً. فعند ذلك توجّه رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم" إلى المدينة(1).
•15 شهر رمضان المبارك عام 3 للهجرة: ولادة الإمام الحسن عليه السلام
لقد اشتُهر الإمام الحسن عليه السلام بأنّه سيّد بني هاشم، فقد قال معاوية لعبد الله بن جعفر: أنت ابن ذي الجناحين، وسيّد بني هاشم؟ فقال: كلّا، بل سيّد بني هاشم حسن وحسين، لا ينازعهما في ذلك أحد(2).
•17 شهر رمضان المبارك عام 2 للهجرة: غزوة بدر الكبرى
عقد الحرّ العامليّ قدس سره صاحب (وسائل الشيعة) باباً تحت عنوان: استحباب اتّخاذ المسلمين شعاراً، جاء فيه عن الإمام الصادق عليه السلام: "شعارنا: يا محمّد، يا محمّد، وشعارنا يوم بدر: يا نصر الله، اقترب اقترب". وقد ورد لهم شعار آخر في بدر، هو: يا منصورُ أمت(3).
•9 نيسان عام 1980م: شهادة السيّد محمّد باقر الصدر قدس سره
لقد نعى الإمام الخمينيّ قدس سره آية الله السيّد محمّد باقر الصدر قدس سرهوأخته السيّدة بنت الهدى بعد شهادتهما، وممّا جاء في النّعي:
"الشهادة ميراث ناله أمثال هذه الشخصيّات العظيمة... فلا عجب، لشهادة هؤلاء العظماء، الذين أمضوا عمراً من الجهاد في سبيل الأهداف الإسلاميّة على أيدي أشخاص جناة قضوا حياتهم في امتصاص الدماء والظلم، وإنّما العجب هو أن يموت مجاهدو طريق الحقّ في الفراش دون أن يلطِّخ الظلمة الجناة أيديهم الخبيثة بدمائهم"(4).
•19 شهر رمضان المبارك عام 40 للهجرة: جرح الإمام عليّ عليه السلام
يصف اللعين الأثيم ابن ملجم ضربته الغادرة لأمير المؤمنين عليه السلام، بقوله: أمّا أنا فقد أرهفت السيف، وطردت الخوف، وحثثتُ الأمل... وضربته ضربة لو كانت بأهل عكاظ قتلتهم(5).
• 21 شهر رمضان المبارك عام 40 للهجرة: شهادة أمير المؤمنين عليه السلام
لمّا وارى الإمام الحسن عليه السلام جثمان أبيه المقدّس، أقبل إلى الجامع الأعظم في الكوفة، وقد احتفّ به إخوانه والبقيّة الصالحة من المهاجرين والأنصار، فاعتلى المنبر، فابتدأ بحمد اللّه والثناء عليه، ثمّ قال: "لقد قبض في هذه اللّيلة رجل لم يسبقه الأوّلون بعمل، ولم يدركه الآخرون بعمل، لقد كان يجاهد مع رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم فيقيه بنفسه، وكان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يوجّهه برايته، فيكتنفه (جبرائيل) عن يمينه، وميكائيل عن شماله، لا يرجع حتّى يفتح اللّه على يدَيه. لقد توفّي في هذه اللّيلة الّتي عرج فيها عيسى بن مريم، وقبض فيها يوشع بن نون وصيّ موسى عليه السلام، وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلّا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله، "[وقد أمرني أن أردّها إلى بيت المال]"(6)، ثمّ خنقته العبرة، فبكى وبكى الناس معه(7).
•13 نيسان عام 1984م: ذكرى عمليّة الاستشهاديّ علي صفيّ الدين
ادّخر الشهيد عليّ من خلال عمله في البلاط، مبلغاً من المال؛ ليشتري به سيّارة خضراء، ليس للقيام بنزهات. وعندما جاء الإذن بتنفيذ العمليّة البطوليّة، قام بتفخيخ سيّارته الخضراء، ثمّ توجّه بها إلى بلدة "دير قانون النهر"، وما إن أطلّت الدوريّة الإسرائيليّة، حتّى نطق بالشهادتين، ودوّى انفجارٌ كبير!
•1 شوّال: عيد الفطر المبارك
يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله حول عيد الفطر ومكانته: "يكفي في عظمة هذا اليوم، أنّنا في قنوت صلاة العيد، الذي نكرّره مرّات عدّة، نُقسِم على الله (بِحَقِّ هٰذَا اليوم)، وفي ذلك دلالة لنا على عظمة هذا اليوم"(8).
•25 نيسان عام 1995م: ذكرى عمليّة الاستشهاديّ صلاح غندور
ودّع عائلته صباح يوم 25 نيسان، ومضى في سيارته المفخّخة؛ ليقتحم قافلتين للصهاينة عند مدخل بنت جبيل، فيما كانتا تستعدان للتبديل. أسفرت العمليّة البطولية عن تدمير جزئي في مبنى الإدارة المدنيّة، وإلحاق أضرار جسيمة بمبنى اللّواء الغربي للمحتل، وسقوط فريق القافلتين ما بين قتيل وجريح، وتدمير 5 آليات، ذابت اثنتان منها كليّاً(9).
1.الشيخ الكليني، الكافي، ج 8، ص 364-365.
2.ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 279.
3.الشيخ الكليني، مصدر سابق، ج 5، ص 47.
4.موقع العهد الإخباريّ: www.alahednews.com.lb.
5.القالي، الأمالي، ج 2، ص 260.
6.الكوفي، الفتوح، ج 4، ص 282.
7.الحرّ العامليّ، الفصول المهمّة، ج 2، ص 716.
8.خطاب الوليّ 2018م، كلمته دام ظله في عيد الفطر السعيد.
9.العهد، صحيفة إلكترونيّة، إنفوغراف، صلاح غندور: الاستشهادي الذي أوجع العدو.