نَظمتُ هذهِ القصيدة بمناسبة ولادة أَمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام
ضاءَ الوجودُ وَهَلَّ نجْمُ الْمرْتضى
وَالصُّبحُ أَشْرَقَ نورُهُ وَتوَرَّدا
والْبُلْبُلُ الصَّداحُ في فرْدَوْسِهِ
غَنّى لحَيدَرَةَ الأَميرِ وَغَرَّدا
هَبَّ النسيمُ وَأَشْرَقَتْ شَمْسُ الهُدى
وَبشائرُ الأَفراح ِ في كُلِّ الْمَدى
في عِيدِه ِ الْمَيْمونِ أَغْدقَتِ السَّما
رَجبٌ به ِ نورُ الْبيانِ توَلدا
* * * *
دُرُّ الْقَوافي للإِمامِ هَديَّةٌ
أَبياتُ شِعرٍ قَدْ تَباهَتْ عَسْجَدا
وَرَحِيقُ زَهرِ الياسمينَ تَضَوَّعتْ
كيْ تَسْتَقي الأَطْيابَ عِطْرًا مُزبدا
حارَتْ حُروفُ قَصيدَتي في وَصْفِهِ
تنسابُ في بَحْرِ الْقَريضِ توَدُّدا
وعلى قَوافِيها حَبَوْتُ لأَرْتَوي
مِنْ مَنهَلِ الأَشْعارِ مُزْنا أَوْرَدا
في مَوْلدِ الْكَرّارِ نَجْمٌ يزْدَهي
مِنْ كَعْبَة ِ الأَحرارِ للدُّنيا بدا
فَتَغَنَّت ِالأَطيارُ صادِحةً لهُ
مِنْ لَحْنِها الشّادي تُزَغرِدُ أَجْوَدا
مَوْلايَ (حَيْدَرَةُ)، الْبَلاغَة ُ نَهْجُهُ
شَعَّ السَّناءُ بطَيْفهِ وَتوْقدا
يومُ الْغديرِ تَبَرَّجتْ أَنوارُهُ
وَضِياؤُهُ بالأُفقِ يُذْكي الْفَرْقدا
الشاعر إبراهيم عزّ الدين