صعدت في ركب الحسين عليه السلام
هي سفينة الحسين عليه السلام
أنا والله لا أدري إن كانت سفينة الحسين عليه السلام
أم كانت معراجاً إلى ربّ الحسين عليه السلام
أم كانت بحراً لعشق الحسين عليه السلام
هي جنّةٌ من روح الحسين عليه السلام
لو دخلها كافر لبكى الحسين عليه السلام
كيف لبني أميّة أن يحزّوا رأس الحسين عليه السلام ولم يهزّ لهم ساكن؟
هو الحسين عليه السلام الذي أبكى، وكلّ ما في الكون بكاه
بكته السماء والأرض والحجر والطير
الكائنات كلّها في ركب الحسين عليه السلام
بكاه آدم ونوح عليهما السلام
بعدما حفر نوحٌ اسمه على سفينة النجاة
وبكاه موسى عليه السلام بعد أن انشقّ له البحر باسم الحسين عليه السلام
وعيسى عليه السلام أحيا الموتى باسم الحسين عليه السلام
ومحمّد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخبر جبرائيل عليه السلام بمقتل الحسين عليه السلام
هو سيّد الرسل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم
وعليّ أمير المؤمنين عليه السلام أبو الحسين عليه السلام
انشقّت له الكعبة باسم الحسين عليه السلام
وفاطمة سيّدة نساء العالمين عليها السلام بنت سيّد الأمم.. أمّ الحسين عليه السلام
فكيف بشيعة الحسين عليه السلام؟ (أتمسّهم النّار وهم على حبّ الحسين عليه السلام؟)
الشهيد محمد أحمد العوطة
(*) بقلم الشهيد المجاهد محمّد أحمد العوطة (باقر)، وجدت في جيبه بعد استشهاده: 16-2-2014م.