مع إصدار العدد المئة من مجلة بقية اللَّه يتوجه العالم لاستقبال الألفية الثالثة وسنة ميلادية جديدة.
فمن الناس من هو خائف من حدوث هزات كونية تفني الأرض عن بكرة أبيها استناداً إلى معتقدات أو تنبؤات قديمة.
ومنهم من يترقب حدوث هزات تكنولوجية لها آثار كبيرة على النظام الحياتي للبشر لكون برامج الكمبيوتر غير مجهزة للعام 2000.
ومنهم ـ وما أكثر هؤلاء ـ من لا يرى فيها سوى فرصة استثنائية (سنة جديدة وقرن جديد وألفية جديدة) للإنغماس في اللهو والمجون وإحياء السهرات الراقصة والموسيقى الصاخبة وو...
ولكن أين ـ نحن المؤمنين ـ من كل ذلك؟
نحن بانتظار رأس سنة جديدة صحيح؟ ولكن رأس سنة الإنسان المؤمن هي ليلة القدر التي فيها يفرق كل أمر حكيم على مدار السنة، ورأس السنة المجتمع المسلم هو يوم القدس الذي هو من أيام القدر وفيها يقدر النصر على الكافرين.
فهل تكون على أتم الجهوزية والإستعداد؟!
وإلى اللقاء...