لقد احتل الصلاح والإصلاح والعمل الصالح مكانة عالية في التعاليم والمبادئ الإسلامية، فقد أثنى الله سبحانه على كثير من عباده لاتّصافهم بصفة الصلاح، وجعل الإصلاح غاية بعثة الأنبياء جميعاً: إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وقرن الإيمان بالعمل الصالح فجعلهما توأمين لا ينفصلان ولا يستكمل أحدهما دون صاحبه: ﴿إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً﴾.
ومن هنا يجدر بكل مؤمن السعي لاكتساب هذه المواصفات والفضائل حتى ينال رضى الله سبحانه ويفوز بسعادة الدارين "الدنيا والآخرة".
1- الأمر بالإصلاح
* ﴿فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم﴾ (الأنفال- 1)
* ﴿وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما﴾ (الحجرات- 9)
* ﴿إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم﴾ (الحجرات- 10)
2- جزاء الصلاح والإصلاح
* ﴿وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثمّ اهتدى﴾ (طه- 82)
* ﴿من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾ (النحل- 97)
3- الجهاد مصداق للعمل الصالح
*﴿ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح﴾ (التوبة- 120)
4- وراثة الصالحين للأرض
* ﴿ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾ (الأنبياء- 105)
5- ولاية الله للصالحين
*﴿إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين﴾ (الأعراف- 169)
6- عدم استواء الصالحين مع غيرهم
* ﴿أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار﴾ (ص- 28)
*﴿أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم﴾ (الجاثية- 21)
7- الإصلاح غاية بعثة الأنبياء
*﴿إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله﴾ (هود- 88)
8- نماذج صالحة
* ﴿وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين﴾ (الأنعام- 85)
*﴿ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾ (البقرة- 130)
* ﴿ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين﴾ (الأنبياء- 72)
* ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين﴾ (النساء- 69).