نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

مراقب‏: الوصاية على الثقافة

 


يعتبر بعض المحررين الثقافيين في بعض الجرائد اليومية أنفسهم أساتذة على الكتاب الذين يودون النشر في صحفهم المعروفة والذائعة الصيت والقوية الانتشار.

يتمترس هؤلاء المحررون وراء مكاتبهم ويمارسون فعل الوصاية على الثقافة عبر اختيار مجموعة من الكاتبين ويكتبون على طريقتهم ووفقاً للمدارس الفنية المهووسين فيها.
على أنه مهما يكن هنالك من أمر ينسى هؤلاء المحررون أن للناس عموماً وللمثثقفين خصوصاً حقٌ في إبداء آرائهم عبر هذه الصحف التي تدعي أنها تلهج باسم الواقع والحقيقة وبأنها تقف على مسافة واحدة من كل الأفرقاء والاتجاهات الفكرية والثقافية والسياسية وهي بنظرنا عكس ما تدعيه تماماً.
وإلا فما معنى أن لا تنشر الجريدة الفلانية قصيدة رائعة فقط لأنها قصيدة عمودية ولأن محررها المثقف لا يستمزج هذا النوع من القصائد التي يعتبر أن الزمن قد عفا عليها.
نخشى أن نقول أن بعض هؤلاء المثقفين أكثر دكتاتورية من السياسيين الذي ينتقدونهم يومياً على صفحاتهم اليومية.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع