مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

عزيزي القارئ


السهل جداً أن يكون المرء عادياً يأتي إلى الدنيا ويرحل عنها دون أن يترك أثراً أو يكون له شأن يذكر كما هو حال الأكثرية الساحقة من البشر، ولكن أصعب الصعب أن يكون أمةً في رجل.
هكذا هم العظماء دوماً!

لقد كان واحداً منهم، لا تملك. عزيزي القارئ. إلا أن تستحضر معه كل أمجاد التاريخ الذي خبزه وعجنه وورثه كابراً عن كابر يملأ الكونَ وجودُه فيجثو الحاضر منقاداً بين يديه، ويتسمّر المستقبل شاخصاً إلى نظرات عينيه ترسم معالمه وتحدد وجهته. وإذا ما غاب ببدنه وجسده فإن حضوره الرسالي ازداد قوة وتأثيراً، هكذا هو الحضور، حضور رسالة وحياة لا حضور مصالح وزعامات.
إنه الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله سالماً الذي تحل علينا الذكرى العشرين لاختطافه وتغييبه عن ساحة نشاطه وجهاده، فكان لا بد لـ"بقية الله" أن تتوقف عند هذه الذكرى وتسلط الضوء على صاحبها العظيم فأفادنا مأجوراً كلٌ من الأمين العام لحزب الله ورئيس حركة أمل الإسلامية ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالإضافة إلى مقالات أخرى.
عزيزي القارئ:
لا شك أن الإمام الصدر كان رجلاً إلهياً، فحري بنا التزود من هذا النبع الصافي للإسلام.
وإلى اللقاء

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع