نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ

عزيزي القارئ


سألني يوماً أخ لي في الله وصديق بحقيقة الصداقة – (صديقك من صَدَقك لا من صدّقك) – فقال: هل تقرأ القرآن؟
فقلت له: وهل تشكّ في ذلك؟
قال: هل قرأت سورة يونس؟
قلت: مراراً عديدة.
قال: فهل مررت على قوله تعالى: ﴿.. وتمّت كلمة ربّك لأملأنّ جهنّم من الجنّة والناس أجمعين﴾
وكان لها وقع الصاعقة على قلبي، لكأنّي أسمع بها لأوّل مرّة.. وانعقد لساني فلم أستطع الإجابة مع أنّي أعلم أنّها الآية (119) من هذه السورة المباركة.
وتابع صديقي يقول: يا أخي، لا شكّ أنّنا معنيون بهذه الآية المباركة، ألسنا بشراً ناطقين؟ فهل بلغنا براءة من الله تستثنينا من ورود جهنّم؟
عزيزي القارئ:
إن أردت أن أزيدك آية أخرى، فاقرأ قوله تعالى:  ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ (مريم /71) أمّا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه فحين سئل عن ذلك قال: جزت وهي هامدة. وأما نحن .. فالله المستعان.
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع