أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

عزيزي القارئ

عزيزي القارئ


سألني يوماً أخ لي في الله وصديق بحقيقة الصداقة – (صديقك من صَدَقك لا من صدّقك) – فقال: هل تقرأ القرآن؟
فقلت له: وهل تشكّ في ذلك؟
قال: هل قرأت سورة يونس؟
قلت: مراراً عديدة.
قال: فهل مررت على قوله تعالى: ﴿.. وتمّت كلمة ربّك لأملأنّ جهنّم من الجنّة والناس أجمعين﴾
وكان لها وقع الصاعقة على قلبي، لكأنّي أسمع بها لأوّل مرّة.. وانعقد لساني فلم أستطع الإجابة مع أنّي أعلم أنّها الآية (119) من هذه السورة المباركة.
وتابع صديقي يقول: يا أخي، لا شكّ أنّنا معنيون بهذه الآية المباركة، ألسنا بشراً ناطقين؟ فهل بلغنا براءة من الله تستثنينا من ورود جهنّم؟
عزيزي القارئ:
إن أردت أن أزيدك آية أخرى، فاقرأ قوله تعالى:  ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ (مريم /71) أمّا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه فحين سئل عن ذلك قال: جزت وهي هامدة. وأما نحن .. فالله المستعان.
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع