مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

عزيزي القارئ

عزيزي القارئ


لعلك مثلي متسائل في حيرة واضطراب: ترى، ما هذا النور الساطع الذي بدّد كلّ ظلمات الكفر والشرك؟ وما هذا الضياء اللامع الذي شتّت أستار الجهل والفساد وحطّم قيود الظلم والجور؟
لماذا تزلزل عرش قيصر، وخمدت نيران كسرى؟
أي نور هو هذا الذي يبهر العقول ويمحو كلّ جهل؟ وأي ضياء هو هذا الذي يجذب القلوب ويزيل كلّ سقم؟
كلّ العقول له ومضة. كلّ القلوب له خفقة. ولا عجب..
أليس هو نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
لك أنت يا رسول الله!
لك وجهك الباسم الرحيم. لله صدرك الواسع الحليم!
لله أنت يا رحمة عامة. لله أنت يا آية تامة.
لك من نعمة ما أعظمها. ومن منة ما أقدمها
أيها العزيز.. أوتشملنا ألطافك.. وتتصدّق علينا بقبس من نور الله الذي نورك به وأهل بيتك الأطهار فنكون من شيعتكم حقاً؟ ما خاب من توجه بكم أبداً.

عزيزي القارئ
روى أحمد بن حنبل في مسنده، وابن أبي ليلى في كتاب الفردوس، وفي منهج التحقيق عن ابن خالويه يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إنّ الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد. فعصر ذلك النور عصرة فخرج شيعتنا. فسبحنا فسبحوا. وقدسنا فقدسوا. وهلّلنا فهلّلوا. ومجدنا فمجدوا. ووحدنا فوحدوا. ثم خلق السموات والأرض وخلق الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً. فسبحنا فسبح شيعتنا فسبحت الملائكة.
ترى، هل نتصل بعصرة النور العظيم هذا؟!
وإلى اللقاء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع