نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

رسائل القرّاء

(*) ... جانب رئيس التحرير
فرضاً أن الإنسان مخلد ويملك آلة مادية مخلوقة، وسار في هذا الكون الفسيح، هل يستطيع أن يخرج من عالم الطبيعة مع الاعتبار أن هذا الكون محدد. بدون عنوان.
ج: إن حدود هذا الكون تنته يعند بدء عالم الملكوت. ولذلك فإن حدود عالم المادة ليست مادية ولا يمكن الوصول إليها بالآلة المادية. أما إذا عبر الإنسان عالم الدنيا من خلال السلوك المعنوي فإنه يصل إلى العوالم الأخرى. كما قال تعالى: ﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض. وكما حكى الله تعالى عن نبيه الأكرم في معراجه وقربه. فإذا لم نستطع أن نتصور إلا المادة والمحسوسات لن يمكننا فهم هذه المسألة.

(*) ... جانب المحرر
قرأت موضوعكم حول خوارق العادات ولكن لم يتضح ندي كيف أن الإنسان يتصل بالجن ويستفيد منه أو يسخره.
المحرر: وجود الجن واتصاله بالإنسان أمر مسلم به، تشهد عليه الآيات العديدة التي وردت في القرآن الكريم، ويستفاد من الآية الشريفة: ﴿وإنه كان رجل من الأنس يعوذون برجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً (الجن 6) إن للجن تأثير على الإنسان ويتعدى إلى حد الأذية والتعذيب. ومن خلال الروايات التي وردت في أصول الكافي يتضح هذا المطلب جيداً. إنما ينبغي الالتفات إلى أن الجن ليس له إرادة مباشرة وتكوينية على الإنسان ولا يمكنه أن يجبره على شي‏ء. نعم، إذا اتصل الإنسان بالجن يمكن أن يتعامل معه، ولكن هذا الموضوع محرم. من الناحية الشرعية إضافة إلى آثاره الخطيرة التي ذكر البعض من العلماء أنها تؤدي إلى الكفر.

(*) ... جانب رئيس التحرير:
يستفاد من افتتاحية العدد السابق أن الإمام الخميني لم يكن يرى العرفان محصوراً بفئة معينة من الناس، وأن الجميع يستطيعون الدخول إلى عالمه الواسع.
... لا شك أن ما يظهر في كلماته قدس الله نفسه أنه كن يحزن لإغلاق هذا الباب العظيم من المعارف الإلهية التي هي ثمرة دعوة الأنبياء، وكان يؤكد على ضرورة فتحه. فإن النصوص تحتاج في فهمها إلى مقدمات عديدة قد لا تتيسر للإنسان العادي إذا بقي على حاله. بمعنى أن كل إنسان إذا بذل ما بوسعه يمكنه الوصول. ولا بد من التمييز ما بين واقع البشر والإمكانات التي أودعت في أعماقهم كذخائر إلهية.
باسم ع. بيروت‏

(*) .. جانب المحرر:
أعجبني ما ورد في العدد 33 من المجلة حول العمل الاجتماعي في الفكر الإسلامي، وخصوصاً الارتباط الذي ذكر ما بين الجوانب السلوكية في الإسلام والعمل لخدمة الناس.. فإن هذا الأمر يعاني من ثغرة واقعية على مستوى التطبيق. ويا حبذا لو تنشر المجلة على صفحاتها المزيد حول هذا الموضوع.
راغدة. ص. بيروت‏
المحرر: نعدكم بذلك إن شاء الله‏

* ردود سريعة
(*) الأخت زينب حسين مظلم - بريتال.
وصلتنا رسالتكم، وإن شاء الله حظاً موفقاً في مسابقة أخرى.
(*) الأخ ح. ياسين:
لم تصل رسالتكم التي ذكرتم، الرجاء مراجعة المزيد.
(*) الأخ يوسف .م:
لا بد أن ترسل المبلغ المطلوب ليتم إرسال الأوراق الثقافية إليكم.
(*) الأخ ح. النبطية:
وصل موضوعكم وسوف يعرض على لجنة التأليف.

نرجو من الإخوة والأخوات عند كتابة الرسائل، الكتاب بخط واضح، والمراسلة باسم رئيس التحرير في باب "رسائل القراء".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع