يا قُدْسُ يا مدينةَ السلامْ
إليكِ مسْرَى سَيِّدِ الأنامْ
أسرَى بلَيْلِ مسجدٍ أقصَى
مِنْ صِنْوِهِ مِنْ مسجدٍ حرامْ
جاءَ بقلبٍ خاشعٍ يَسْعَى
سَعْيَ حبيبِ الرُّوحِ مُسْتَهامْ
تنزَّلَتْ أنوارُ غرَّتهِ
على الذُّرَى وحيثُما أقامْ
مرَّ وطَيْفُ نورِهِ مَسْرَى
ومِسْكُهُ مِنْ نَشْرِهِ الخُزامْ
وهللَّتْ للنورِ حامِلَةً
مَجْداً لها لِطَلْعَةِ الكِرامْ
أعادَهَا للأرضِ عاصمةً
وموئِلاً للحُبِّ.. والسَّلامْ
حَيَّا أخاهُ رُوحَ بارئِنَا
فيها المسيحُ أيْقَظَ النِيامْ
وعندما الفُجَّارُ أثخنُوهُ
رَفَعَهُ اللهُ إليهِ مِنْ قِيامْ
وحَلَّ في سمائِها نُوراً
حُبّاً سرى لكلِّ مستهامْ
يعودُ يوماً يحمِلُ اللّوا
يُصَلّي خَلْفَ وارِثِ الكِرامْ
يا قُدْسُ يا مدينةَ الحُبِّ
لأجلِكِ الصلاةُ والصيامْ
فؤاد الموسوي