نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

مع القائد: إدارة الصالحين‏

عندما يكون لمجتمع ما أبناء يفكرون جيداً، ويعملون جيداً، ويتحلون بالعاطفة والمروءة ويشعرون بالمسؤولية تجاه الله سبحانه وتعالى، ولا يهتمون بالماديات وحب الذات، ثم يحصل هذا المجتمع على المال ويصبح مقتدراً ويحقق تقدماً مادياً ورفاهياً، فإنه يبدأ بتكريس هذا المال وتلك القدرة وهذا التقدم لما فيه خير الشعوب في العالم.

كما حدث في صدر الإسلام، عندما جاء الإسلام لينير مشعل العلم في العالم كله، ويحيي المعنويات ويحقق العدالة الاجتماعية في أجزاء واسعة في العالم، ويهذب نفوس المجتمعات التي نعمت في صدر الإسلام بالمعنويات الإسلامية.
إن من خصوصية نظام الجمهورية الإسلامية أن جهاز الإنسان البناء يجب أن يتحرك بشكل صحيح، والإنسان هو الذي يصنع أهداف هذا النظام بنفسه. أما إذا أردنا أن نصنع عالماً فقط من دون الأهداف المقدسة للأمة وخاصة الأهداف الإسلامية، فمن الأفضل لنا أن نبعث بطلابنا جميعاً إلى تلك الدول التي تمتلك أجهزة علمية أكثر تطوراً.

ليس هذا هو هدفنا، إنما هدفنا أن تدار الدولة بواسطة الصالحين من الناحية العلمية والفكرية، وتتحرك باتجاه أهدافها، ولن يحصل هذا إلا إذا عرف هؤلاء هدفهم وحملوه أيضاً.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع