مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

المعادن في الجسم: الوظيفة والمصادر


تقوم المعادن إضافة لكونها مكوّناً من مكونات الجسم بعدد من الأعمال الحيوية الهامة في حياة الأفراد التي نذكر منها قيامها بعملية التوازن الملحي، والحمضي، والكهربي لسوائل الجسم؛ حيث تعمل وضمن حدود احتياجات هذا الجسم على توفير المناخ البيئي، والكيماوي المناسب لإحداث العمليات الكيماوية فيه، وإفراز الخمائر والهورمونات، وتنظيم عمليات الامتصاص، وحسن أداء أجهزة الجسم، وغدده، وأعضائه؛ وتحسين وتسهيل عمليات هضم وامتصاص وتمثيل الأغذية وطرح فضلاتها، بما يشابه، ولحد كبير، عمل الفيتامينات في التغذية.

* من أهم هذه المعادن:
أ- الكالسيوم: يدخل في تكوين العظام، والأسنان، ويساعد على نمو العضلات، وتقلصها، وتجمد الدم...
مصادر الكالسيوم: الحليب ومشتقاته، اللوز، الكبد، الزيتون، السمسم...
ب- الحديد: يدخل في تكوين الدم والجلد ويسهل مقاومة الجسد للأمراض والقلق...
مصادر الحديد: الدبس، البيض، السمك، اللحوم العضوية، القمح...
ج- الأيودين: يساعد على إنتاج الطاقة، ويساعد في عملية التمثيل، والنمو الفكري...
مصادر الأيودين: المأكولات البحرية...
د- الزنك: يساعد على التئام الجروح وهضم النشويات. النقص منه يؤدي إلى الشعور بالتعب وقلة الشهية وتأخر النمو.
مصادر الزنك: المأكولات البحرية، السبانخ، الفطر...
و- النحاس: يساعد في تكوين العظام، ولون الشعر، والجلد وتكوين الكريات الحمراء. يؤثر على الجهد الفكري، والحالة العاطفية، والنقص منه يؤدي إلى تساقط الشعر...
مصادر النحاس: البقول، الزبيب، الدبس، الأفوكاتو، القلوبات، الكبد.

والآن، قد يتساءل المرء عن الكمية المطلوبة من كل هذه الفيتامينات والمعادن. فمن المؤكد أن المطلوب هو عدم تناول هذه الكمية بواسطة العقاقير، بل المستحسن أن يكون تناولها من خلال الأغذية الطبيعية. إن تناول غذاء متوازن ومتنوع؛ دون الإفراط أو التفريط يضمن لنا الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن بالكمية التي نحتاجها.

* بعض الأمراض وكيفية معالجتها بالأغذية
_ الإمساك:
وهو عدم التغوط ولو لمرة واحدة يومياً، وللتخلص من الإمساك يوصى بالتالي:

- أخذ كأس ماء بارد صباحاً كل يوم على الريق.
- جعل وجبة الفطور - وهي ضرورية - وجبة كاملة.
- التعود على دخول المرحاض في ساعة معينة من كل يوم، ويفضل أن يتم ذلك بعد وجبة الصباح.
- تنظيم أوقات الطعام.
- الإكثار من الفواكه والخضر.
للقضاء على الإمساك المستعصي: تؤخذ 5 - 4 حبات من التين المجفف، تُقطع كل منها 4 - 3 قطع، وتنقع مساءً في كوب من الماء الساخن بعض الشي‏ء. وفي صباح اليوم التالي تؤكل الثمار على الريق، ويشرب عليها ماؤها، ثم تنقع كمية مماثلة في ذات الصباح لتؤكل ويشرب ماؤها مساء اليوم نفسه.

_ الإسهال:
وهو التغوط أكثر من ثلاث مرات غائطاً سائلاً في اليوم الواحد.
أسباب الإسهال عديدة منها الإلتهاب في الأمعاء أو لوجود مادة سامة في الطعام، أو لتغير الماء... ولكل منها علاج مختلف ولكن بشكل عام يوصى: بعدم تناول الخضار النيئة، الحلوى، والأطعمة الدسمة. بالإكثار من شرب الماء.

_ المغص:
وهو الوجع في المعدة، أو الأمعاء، وللعلاج: تؤخذ قبضة كبيرة من الحبق المقطع قطعاً صغيرة، تنقع في ليتر ماء ساخن بدرجة الغليان مدة ربع ساعة في وعاء مغطى، يصفى بعدها ويشرب بدون تحلية (قد يستبدل الحبق بالمردكوش).

_ فقر الدم:
العلاج: كوب من عصير أوراق الملفوف يوخذ صباحاً ومثله في المساء والإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الحديد إن كان فقر الدم ناتجاً عن نقص في الحديد وهو الغالب عادة.

_ لآلام الحيض:
العلاج: أربع ملاعق كبيرة من البابونج في ليتر من الماء فوق نار خفيفة، تطفأ النار عند الغليان، يغطى الوعاء، يشرب البابونج بعد 15 دقيقة بدون تحلية (فقط فنجانين يومياً لا أكثر).

_ التهاب اللوزتين:
مئة غرام من الزوفا المجففة والمقطعة تنقع في وعاء ماء مغلي لمدة 15 دقيقة، يغرغر بهذا الماء 3 مرات يومياً.

_ السعال:
30 غراماً من زهر السعتر تنقع في ماء قد غلت؛ أي يطفأ عنها بعد الغلي ثم يضاف إليها السعتر لمدة 10 دقائق، ويشرب المنقوع المصفى محلى بالعسل، أو بسكر النبات. يؤخذ فنجان واحد على الريق.

_ الحمى:
(ارتفاع حرارة الجسم): يمضغ البقدونس بعد غسله، أو يتم احتساء شوربة العدس، أو الإكثار من تناول السوائل.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع