الإحسان من الفضائل العظيمة التي أمرنا الله سبحانه بالتحلي بها لما له من آثار نورانية على الفرد والمجتمع. كما أنه صفة كريمة من صفات الله تعالى المفيض للنعم والمبتدئ بالإحسان على خلقه. وهل هناك أجمل من تحلي المرء بصفات الخالق عز وجل والتخلق بأخلاقه، فيصبح بذلك أهلاً لاستحقاق الرحمة الإلهية، والمحبة الرحمانية، وينطبق عليه قول الله تعالى: ﴿والله يحب المحسنين﴾؟!
فلنطلع إذاً على الإحسان، مصاديقه وجزائه، من خلال هذه الآيات الشريفة.
1- الأمر بالإحسان:
- ﴿إن الله يأمر بالعدل بالإحسان وإيتاء ذي القربى...﴾. (النحل/90)
2- جزاء الإحسان:
- ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾. (الرحمن/60)
3- مصاديق الإحسان:
- ﴿وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً﴾. (الإسراء/23)
- ﴿ومن يسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى﴾. (لقمان/22)
- ﴿إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾. (يوسف/90)
- ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين﴾. (العنكبوت/69)
4- والله يحب المحسنين:
- ﴿والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين﴾. (آل عمران/134)
- ﴿فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين﴾. (آل عمران/148)
5- معية الله للمحسنين:
- ﴿إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾. (النحل/128)
- ﴿إن رحمة الله قريب من المحسنين﴾. (الأعراف/56)
6- زيادة المحسنين:
- ﴿وادخلوا الباب سجّداً نغفر لكم خطيئاتكم ستزيد المحسنين﴾. (الأعراف/161)
7- عدم إضاعة أجر المحسنين:
- ﴿إن الله لا يضيع أجر المحسنين﴾. (التوبة/120)
8- جزاء المحسنين:
- ﴿لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين﴾. (الزمر/34)
- ﴿كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون إنا كذلك نجزي المحسنين﴾. (المرسلات/44)
- ﴿ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكماً وعلماً وكذلك نجزي المحسنين﴾. (القصص/14)