الشيخ سامر جوهر
تم تبويب مسائل هذا الباب حسب الجزء الثاني من كتاب أجوبة الإستفتاءات للإمام الخامنئي"دام ظله" الطبعة الأولى الدار الإسلامية 1999، وقد ذُكر إلى جانب كل مسألة رقمها في الكتاب.
* ترك تعلم مسائل الابتلاء
يأثم المكلف فيما لو أدى عدم تعلّمه لمسائل الابتلاء إلى ترك الواجب أو فعل الحرام 229.
* وجوب الاجتهاد
مجرد القدرة على نيل درجة الاجتهاد لا توجب وجوبه عليه عيناً، وكذا الاستمرار في تحصيلها إلى بلوغ درجة الاجتهاد 230.
* طرق تحصيل اليقين بأصول الدين
يحصل اليقين غالباً بالبراهين والأدلة العقلية، غاية الأمر أنّ البرهان والدليل يختلفان حسب اختلاف مراتب إدراك المكلّفين، ولو فُرض أنّ اليقين حصل لشخص من طريق آخر فإنّ ذلك يكفي على أي حال 231.
* حكم الكسل وإضاعة الوقت
في تضييع الوقت بالبطالة إشكال، وإذا كان الطالب يستفيد من المزايا المخصصة للطلبة فإنّ عليه أن يتابع المنهج الدراسي الخاص بهم، وإلاّ فلا يجوز له الاستفادة من تلك المزايا من الراتب والمنحة وغيرها 232.
* تدريس حصص مسائل الربا
مجرد تدريس ودراسة كيفية الاستثمار بالقرض الربوي ليس حراماً 233.
* دراسة الفلسفة
لا مانع من دراسة وتعلّم الفلسفة لمَن يطمئن من نفسه بأنها لا تسبّب له تزلزلاً في معتقداته الدينية، بل هو واجب في بعض الموارد 235.
* كتب الضلال
لا يجوز بيع وشراء وحفظ كتب الضلال، إلاّ من أجل الرد عليها، بشرط أن يكون قادراً علمياً على ذلك 236.
مسألة: في جواز الإطّلاع على كتب الضلال وكتب الديانات الأخرى، لغرض التعرّف على دينهم وعقائدهم للمعرفة وزيادة الإطّلاع إشكال 242.
* القصص الخيالية
لا بأس في تعليم وحكاية القصص الخيالية عن حياة الحيوانات والناس، فيما إذا كانت هناك فائدة مترتبة على ذلك بشرط أن تكون خالية عن الكذب 237.
* المراكز التعليمية المختلطة
لا مانع من دخول المراكز التعليمية المختلطة للتعليم والتعلّم، ولكن يجب على النساء والبنات حفظ الحجاب، وعلى الرجال الامتناع عن النظر إلى ما لا يجوز لهم النظر إليه، وعن الاختلاط الموجب لخوف الفتنة والفساد 238.
* تعلم قيادة السيارة
لا مانع من تعلّم المرأة القيادة بمعونة وإرشادات رجل أجنبي إذا كان مع المواظبة على الحجاب والعفاف، ومع الأمن من المفاسد. ولكن مع ذلك الأَولى أن يكون معها أحد من محارمها، بل الأَولى أن يكون تعلّمها بواسطة أحد من محارمها مكان الرجل الأجنبي 239.
* التخصّصات العلمية
كل التخصّصات العلمية المفيدة والتي يحتاجها المسلمون، مما ينبغي أن يهتم بها العلماء والأساتذة والطلبة الجامعيون ليستغنوا بذلك عن الأجانب، لا سيما عن المُعادين للإسلام والمسلمين 241.
* العقائد الفاسدة
إذا لم يكن في تدريس بعض العقائد الفاسدة خوف على العقائد الدينية للدارسين، ولم يكن في الدراسة ترويج للباطل، فلا مانع منه 234.
* دراسة الطب
دراسة الطب بهدف التأهيل لتقديم الخدمات الصحية للأمة الإسلامية وعلاج المرضى وإنقاذ أرواحهم لها أهمية كبرى أيضاً 244.
* العلاقة بين المعلم والمتعلم
ليس للطالب المقابلة والإجابة بما لا يليق بمقام الأستاذ والمعلّم فيما إذا أخطأ المعلم مع الطالب، بل يجب عليه حفظ حرمة المعلّم والمحافظة على النظام في الصف 245. تجب على المعلّم رعاية حرمة الطالب أمام زملائه، ومراعاة آداب التعليم الإسلامية 245.