إعداد: مديرية الصحة الإجتماعية
* جلطة الشرايين
* ماذا تعرف عن جلطة الشرايين؟
إنها انسداد في شريان معيّن ناجم عن تخثر أو تجلط الدم مما يمنع وصول الأوكسيجين إلى العضو الذي يغذيه هذا الشريان. ومعظم الأحيان يحدث بسبب تصلب الشرايين وهو مرض شائع يحدث فيه تغلظ وتصلب في جدران الشرايين وفقدانها لمرونتها. بسبب تراكم الرواسب المعدنية والدهنية على سطوحها الداخلية، مما يؤدي مع مرور الزمن إلى تضيقها تدريجياً وبالتالي تفاعل هذه الدهون (الكوليسترول) مع صفائح الدم وعند نشاط عمل هذه الصفائح يحدث انسداد الشريان. وتصيب الجلطة ثلاث مناطق في الجسم وهي: الدماغ، القلب والساق.
تتعدد العوامل المؤثرة في حدوث جلطة الشرايين منها:
* عوامل خطر رئيسية قابلة للتغيير:
التدخين ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم ارتفاع ضغط الدم داء السكري السمنة عدم مزاولة الرياضة.
* عوامل خطر رئيسية غير قابلة للتغيير:
العامل الوراثي والحوادث المماثلة في العائلة نفسها.
* أعراض جلطة الشرايين:
ضيق في الصدر عند القيام بأي عمل مجهد.
اضطرابات في الإحساس أو شلل مرحلي في بعض الأطراف.
اضطرابات مرحلية في الكلام.
ألم في الساق يظهر بشكل متقطع بعد المباشرة بالسير قد يتطور إلى برودة وازرقاق في الأطراف.
اضطرابات وقتية في النظر رؤية مزدوجة أو فقدان بسيط ومرحلي للنظر في عين واحدة.
* طرق الوقاية من المرض:
يجب عدم انتظار حصول الإصابة بتقلص الشرايين وينصح ب:
1. خفض نسبة الملح،الدهون، والسكاكر في الطعام.
2. اتباع حمية عالية.
3. الاقلاع عن التدخين.
4. ممارسة الرياضة يومياً
5. المتابعة الدورية.
*****
* عشبة
زعرور الأودية Crataegus oxyacantha الزعرور عشبة طبية ذات قيمة عظيمة. تستخدم اليوم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب وخاصة الذبحة. الأجزاء المستخدمة: العنبات الحمراء والأطراف المزهرة التي تحتوي على مادة (ثلاثي الميثيل أمين) التي تنشط الدورة الدموية. المواد الفعالة: الفلافونيّات الحيوية، وهي كمونات ترخي الشرايين وتوسعها لا سيما الشريان التاجي. وذلك يزيد تدفق الدم إلى القلب ويخفض أعراض الذبحة. وهي أيضاً مادة قوية مضادة للمؤكسد مما يساعد تجنب تنكس الأوعية الدموية أو تخفيضه. كما أنه يفيد لضربات القلب غير المنتظمة وهو يعمل بشكل ناجح لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي مفعوله. وعلى غرار الأعشاب الأخرى، يعمل الزعرور بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم ومن ثم يستغرق حدوث التغيير بعض الوقت.
*****
* إرشادات صحية:
ماذا تفعل في حال التعرُّض لمحلول كيميائي؟
1- أبعد المصاب عن المحلول، قبل الاقتراب منه، تأكد أنك لن تتعرض أنت للسَّم أيضاً. أحضر رقعة التعريف من المحلول إذا أمكن ذلك بدون تعريض نفسك، إقرأ التعليمات عنه، واحضرها إلى المستشفى.
2- اتصل بطبيب أو مركز التحكم بالسم.
3- إنزع الثياب المبلَّلة بالمحلول، واغسل البشرة المعرضة بقدر الإمكان. مجدداً تذكر أن لا تلمس السم.
4- إذا حصل ابتلاع للسم، أحدث تقيؤاً فقط إذا أرشدت رقعة التحذير إلى القيام بذلك. وإذا كان السم من النوع الآكلي، مثل:
* أسيد أعطِ المصاب حليباً أو أدوية أخرى لعلاج عسر الهضم.
* قاعدات مثل الأمونيا يجب أن يشرب المصاب أسيدات خفيفة مثل الخل أو عصير البرتقال.
* كلورداين Chlordane أو Odex (أجافيل) أعطِ المصاب ماء ليشرب.
5- إذا توقف نَفَس المصاب استعملِ التنفس الاصطناعي لا تعرض نفسك بالتنفس مباشرة في فم المصاب لإنعاشه.
6- احمي المصاب من صدمة، احفظه دافئاً كفاية كي لا يرتجف بحيث تكون الأقدام مرفوعة.
7- أكثر من طمأنة المصاب باستمرار.