مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مداد الشهداء: إلى متى الانتظار؟

الشهيد حسن بافلاني

 



السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله.
السلام على الأئمة المعصومين عليهم السلام.
السلام على أمير المؤمنين علي عليه السلام.
السلام عليك يا سيدي يا أبا عبد الله.
سيدي، لقد سئمت الحياة بعيداً عنك، أتراك تتعرّف عليّ يا سيدي، أم أن ذنوبي ستحجبني عنك؟!
السلام عليك يا مولاي يا مهدي، يا من تهفو إليك قلوب المستضعفين... إلى متى الانتظار يا سيدي؟ أتراني أقاتل بين يديك أم أني لست أهلاً لأن أكون جندياً عندك؟
سيدي، فداك روحي ودمي... ماذا أقول عن شوقي إليك؟ أم ماذا أقول عما يحلّ بنا وأنت البعيد القريب؟ لقد اجتمع أئمة الكفر برمتهم علينا وأرادوا أن يطفئوا نور الله، ولكنّ الله متمُّ نورِه ولو كره المشركون. سيدي لقد طال الانتظار وأظن أن القتل سيحول بيني وبينك، فأرجوك يا سيدي، أرجوك أخرجني من قبري لأقاتل وأستشهد بين يديك.
السلام على قائدي الإمام الخميني العظيم.
السلام على شهداء الإسلام الأحياء المرزوقين.
أما بعد... إخواني، والله لقد قدمت إلى هذا المكان (مليتا، صافي، اللويزة) وفي نفسي هدف واحد، هو أن أكون قريباً من ألد أعداء الإنسانية (الصهاينة) وأن أحظى بلقاء الأخوة المجاهدين في المقاومة الإسلامية، لأن وجود هؤلاء يمثل الإسلام، ويجب أن يبقى الإسلام قوياً عزيزاً في مواجهة إسرائيل.
إخواني أوصيكم بتقوى الله وباتباع الإمام الخميني حفظه الله (*) وبالتعرّف على كتبه وأفكاره لأنها منحدرة من أفكار الأئمة عليهم السلام.


من وصية الشهيد حسن بافلاني (تاريخ الاستشهاد: 1989)

(*) استشهد قبل وفاة الإمام الخميني قدس سره.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع