* طليعة الرسل
إن محمداً نبي المسلمين لقب بالأمين منذ الصغر بإجماع أهل بلده لشرف أخلاقه وحسن سلوكه. ومهما يكن هناك من أمر فإن محمداً أسمى من أن ينتهي إليه الواصف، ولا يعرفه من جهله، وخبير به من أمعن النظر في تاريخه المجيد، ذلك التاريخ الذي ترك محمداً في طليعة الرسل ومفكري العالم. السير موير الإنكليزي في كتابه (تاريخ محمد)
*المعلم العظيم
من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل اللَّه العظماء. إنني أشعر في كل مرة أعيد فيها القراءة عنه بإعجاب وتبجيل متجددين لهذا المعلم العربي العظيم. آن بيزينت في كتاب (حياة وتعاليم محمد)
لم تلد مثله البطون
... لعمري، ليجدن المرء في نفسه، ما تقدم إلى قبر الرسول صلى الله عليه وآله، روعة لا يستطيع لها تفسيراً، وهي روعة تملأ النفس اضطراباً وذهولاً ورجاءً وخوفاً وأملاً. ذلك أنه أمام نبي مرسل وعبقري عظيم لم تلد مثله البطون حتى اليوم... إن العظمة والعبقرية يهزان القلوب ويثيران الأفئدة. فما بالك بالعظمة إذا انتظمت مع النبوة؟ وما بالك بها وقد راحت تضحي بكل شيء في الحياة في سبيل الإنسانية وخير البشرية؟ ايفلين كوبولد في كتابه (البحث عن اللَّه)