ببالغ الأسى تنعى مجلة بقية اللَّه إلى قرائها الأعزاء الكاتب المرحوم حسن موسى زعرور الذي غيّبه الموت إثر مرضٍ قاهر ألمَّ به.
المرحوم من مواليد الشرقية عام 1950، له خمسة أولاد، حائز على دبلوم تجارة ومحاسبة. عمل في الصحافة المكتوبة ككاتب متخصص في الشؤون الإسرائيلية وككاتب قصصي أيضاً في الصحف والمجلات التالية: اللواء، العربي، الكفاح العربي، الانتقاد، وأخيراً في مجلة بقية اللَّه حيث بدأ رحلة الكتابة فيها في العام 2003 في إطلالة شهرية من خلال باب "اعرف عدوك" على مدى نحو أربعين عدداً حيث سعى دوماً في مقالاته إلى تسليط الضوء على تاريخ العدو الإسرائيلي الأسود وعلى وحشيته وجرائمه وأعماله الإرهابية المعلنة والسرية وكشف مخططاته ومؤامراته.
وخلال السنوات التي كان يكتب فيها للمجلة كان مثال الكاتب الجدي، الملتزم بمتطلبات العمل والمحترم لعقلية القارئ والساعي دائماً لتقديم الأفضل. حاز على مدى السنتين الأخيرتين جائزتين في مهرجان الإعلام للفن والإبداع الذي يُقام سنوياً حيث حصل في العام 2004م. على الجائزة الفضية عن فئة المقالة عن مقالته: "فلسطين والكذب اليهودي" وفي عام 2005 حصل على الجائزة الفضية عن فئة القصة القصيرة. له مؤلفات عديدة منها:
* كتاب وسيف داوود خداع وأضاليل.
* قصة شذى النجيع (حائزة على جائزة في مسابقة أجمل قصة شهيد ضمن سلسلة أمراء النصر والتحرير التي نظمتها جمعية المعارف الإسلامية الثقافية عام 2001م).
* على ضفاف الشرقية (تحت الطبع).
مجلة بقية اللَّه إذ فقدت أحد كتّابها المميزين الذي أغنى صفحاتها بقلمه الصادق والمقاوم تتقدم من أسرته بالعزاء راجية من اللَّه أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.