مهداة إلى روح الشهيد يوسف محمد علاء الدّين
أبي، لم رحلت باكراً؟... أهو اشتياق للشهداء... أم هو حب للشهادة؟!... أُجالس وحدتي، وأسألها عن أبي يوسف لِمَ رحل باكراً؟... متعثرةً بدمعٍ وآه، أحمل أكبر وجعٍ بحجم النصر... وتهنئة للقاء الشهداء. إليك يا أشرف مقاوم... ويا صدراً حمى شمس القرى... ويا دماً ألبس الأرض ثوب عزّ. أبي، أنت النصر... أنت الفجر... أنت ألمي... وفرحي... أنت أريج الزهور... وعطر الورود... يا وردة عمري... وسحمر... قد صغرت في أعماقها ذكراك... بكاك الحجر... وغناك الليل والمطر... أناديك أبي... يا من لا يتعبه المسير... ويا من لا تنساه القلوب... وأقول لك أبي عهداً... ووعداً... سأحيا على ذكراك... وأعمل بوصاياك... وأمشي في طريق السيدة الزهراء... أقسم بالشمس وضحاها... وعيونك ومداها... سأبقى طوع يمينك... أتولى وليك... وأتبرأ من عدوك... فألف سلامٍ وسلام أحمله إليك والدي مع اشتياقي لك...
ابنتك المشتاقة زهراء يوسف علاء الدين