مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

قصة واقعية: يا صاحب الزمان


يروي الحاج باقر الببهاني:
كان لدي صبي كنت أحبه كثيراً، أصابه المرض ذات يوم وأخذت حاله تسوء يوماً بعد يوم، ولم ينفعه الطبيب... فتألمت كثيراً، وأصبحت حيثما ذهبت أبث حزني، وكلما رأيت عالم دين أسأله الدعاء لشفاء طفلي. وصرت شيئاً فشيئاً أقطع الأمل... فقد مضت عليه عشرة أيام وهو طريح الفراش. في الليلة الحادية عشرة اشتد مرضه وارتفعت حرارته جداً، وأخذ الأهل بالبكاء على حاله وهم يصيحون بأن الطفل سيموت...
فخرجت من البيت - لشدة ما أصابني من الضيق - وصدعت إلى السطح وتوجهت إلى القبلة، وبدأت بالبكاء والنحيب... ثمّ توسلت عندها بحضرة القائم عليه السلام، وشرعت بالبكاء والتضرع قائلاً:
يا صاحب الزمان... أغثني...
يا صاحب الزمان... أدركني...

وأخذت أذرف الدموع، وتمرغت بالتراب منتحباً...
بعد قليل رجعت إلى البيت ودخلت على المريض... فرأيت عجباً أن الطفل قد خفت حرارته في هذه الفترة البسيطة وذهب ألمه، وقد تبلل بالعرق...
فشكرت الله عز وجل على نعمته إذ عافاه ببركة مولانا صاحب الأمر عليه السلام.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع