كثيرة هي الآيات الواردة في كتاب الله تعالى التي تذكر بيوم القيامة والجبال وسائر مخلوقات الله بما فيها الإنسان إضافة إلى تبيانها عاقبة حاثة على التزود له قبل فوات الأوان، باعتباره المقدمة للحياة الآخرة التي نشاهد في هذه الآيات عرضاً لأحداث ذلك اليوم المهول، من حالة الأرض كل من المؤمن والكافر والصالح والطالح.
1- القيامة وأهوالها:
- ﴿ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيامٌ ينظرون... وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها...﴾ الزمر/68 و71.
- ﴿يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حملٍ حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد﴾ الحج/2- ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، وترى المجرمين يومئذٍ مقرْنين في الأصفاد، سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار﴾. إبراهيم/84-50.
- ﴿يوم نسيرْ الجابل وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً، وعرضوا على ربك صفاً لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعداً، ووضع الكتاب وترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً﴾. الكهف /47- 49.
- ﴿يوم بعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً، يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً﴾. الفرقان/27- 29.
- ﴿يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم﴾ الحديد/12.
- ﴿وسيق الذين انقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين﴾ الزمر/73.
- ﴿الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحيرون، يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين وأنتم فيها خالدون، وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون﴾ الزخرف/ 70- 72.