أبحرتُ في زمان نشأتها وطرت لأعرف سرّها
فتلقّاني طائرها وقصّ عليّ حكايتها
نعم، هي "مليتا"... صوت المقاومة ومرآة بطولاتها
تلك البقعة المقدّسة حيث تنحني إجلالاً لقدسيّتها
فعند دخولك "دشمة" سيد شهداء المقاومة تفيض العبرات
خشيةً... رهبةً... حنيناً... شوقاً... لست تدري
وتتقدّم إلى حيث الأماكن الطاهرة
فتشعر بالهدوء والسّكون ربما هي الطمأنينة
أجمل الحكايا والقصص... والمناجاة
وما تخبئه من أسرار أكثر وأمتع
وتتأرجح بك الأفكار والمعاني علّك تعطيها بعض حقّها وصفاً
ولكن هيهات فأجمل الكلمات وأبلغها تعجز عن ذلك
فهي مليتا وكفى...
ميم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ﴾
لام: ﴿وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ﴾
ياء: ﴿وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾
تاء: ﴿تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ﴾
ألف: ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
حوراء علي أيوب