مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: جئت إليكَ... أشارك في إحياء ذكراك ...(*)

لا مشكلة في تأخّري قليلاً، فالثانية في محفلك كنز زمن آت، وآخر سيأتي ولو بعد حين.
كان الوثائقيّ(1) قد بدأ. ثمّة صوت جميل يقرأ أفكاراً جميلة. وصورك ومشاهد لك تتوالى وتتابع مرورها. وخطفت المعاني المتناغمة مع ملامحك التي كنّا جميعاً ظمأى وِرْدِها... قلبي.
أسرتني المعاني. ضمّتني الأفكار إلى عالم آخر تقدّسه هالات الاسم العظيم، الزهراء وعشقك سيرتها.
جئت إلى ذكراك خائفة من أن أخطف من أمّك ثوانيَ تقبّلُ فيها عيناها المشتاقتان ملامحك المشرقة. ضممت إلى كفّي كفّها وفيهما قلبانا، وأجّلت العناق إلى لحظة انتهاء عبور ملامحك.

يا شقيق شهيدي ورفيق درب شهادته. والله رأيت ملامحك تعبر من قلب أمّك إلى قلوبنا جميعاً. وما رأيت لعبورها نهاية. وبكيتك عند توقّف الخاطرة على حدود آخر نظراتك الهائمة بما خلف الخواطر والنواظر. هناك، حيث وقفت الزهراء، تنتظرك لتكفكف دمع جراحك ودم قلب أمّك وقلبي.
يا عاشق الزهراء. يا خضر الجميل. أيّها الطهر الخالص لله. جئتُ ذكراك.
في ذكراك آنست نوراً فجئت ألتمس منها قبساً، وأحييها، فإذا بك تحيي بنبض روحك الحيّ ذكراك وتحيينا..

ولاء حمّود (والدة الشهيد حسين كمال حمّود)


(*) من وحي الذكرى السنويّة الثالثة للشهيد خضر عصام فنيش، مع كلّ الحبّ له ولوالدته ولكلّ محبّيه.
(1) وثائقيّ عُرِضَ خلال مراسم إحياء الذكرى.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع