يا وَرْدَةً في قَلْبي غُرِسَتْ
وزهرةً مِنْ دِمي القاني رُوِيَتْ
فَهِيَ بِحُبِّكَ قَدْ أَيْنَعَتْ
وَلَكِنَّها مَعَ هَجْرِكَ ذَبُلَتْ
تَرَكْتَ عَاشِقَةً أَعْياها الاِشْتِيَاقْ
فَصَلَّتْ حَتّى ذَابَت الشُّموعْ
وَبَكَتْ حَتَّى جَفَّت الدُّموعْ
فَفِي ابْتِعَاِدَك عَنِّي الشَّقَاءْ
أَلَمْ يَحِنْ مَوْعِدُ اللِّقاءْ
فَقَلْبُكَ يُنْبوعُ الصَّفَاءْ
مِنْكَ السَّماءُ اسْتَمَدَّت النَّقاءْ
مِنْكَ القَمَرُ خَجِلَ في الفَضَاءْ
يا زَهْرَةَ حُبِّيَ الأَبَدي
رَبِيعَ قَلْبِي المُوَحِّدِ
أَنيسَ الرُّوحِ الأَوْحَدِ
إِليْكَ نِدائي أَنْ عَجِّلْ
يا إمامي يا مَهْدِيْ
فاطمة طه عبد الله