أما آن الأوان إلى اللقاء،
وكسر باب الشوق الذي يتلّهف إليك؟ ماذا بعد؟ فالفساد عمّ الدنيا وراية الإسلام كادت
أن تنهار. أما حان وقت الإغاثة وملء الأرض قسطاً وعدلاً؟ ها نحن ننتظر "الرجل
المحمدي" الثاني بكلّ الصبر الذي وصانا به. فعجّل بالظهور أبا صالح فأنصارك ينادونك
ويرفعون أيديهم بالدّعاء لتعجيل الفرج ولإقامة دولة الإسلام.
فاطمة
علي سماحة