حوراء مرعي عجمي
كشفت دراسة تعدّ الأولى من نوعها، أنّ تعلم لغة ثانية يمكن أن يبطّئ معدّل تدهور
وظائف الدماغ لدى مرضى "ألزهايمر". وأظهرت عمليّات التصوير بالرنين المغناطيسي،
التي أُجريت على مرضى "ألزهايمر"، أنّهم احتفظوا بمعدّل أكبر من المادة الرماديّة
في الدماغ، حال إتقانهم لغتيْن مختلفتين.
وانتشرت الفكرة القائلة إنّ "القدرة على التحدث بلغتين على الأقل، يمكن أن تحدّ من
الخرف"، على نطاق واسع في السنوات الأخيرة؛ لأنها تعمل على التبديل بين اللغات خلال
حياة الإنسان، وتساعد هذه العملية على بناء روابط في مناطق من المخّ، مرتبطة
بالرقابة التنفيذيّة على الجانب الأيسر من الدماغ.