مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

أول الكلام: أما علمتم ؟!



مشهدٌ من التاريخ يُدين له الإسلام في وجوده، انه عرض ترغيب من المستكبرين لصاحب الحق ورأس المستضعفين محمد بن عبد الله‏ صلى الله عليه وآله: أن اترك الدعوة إلى الله تعالى ودينه ولك ما تريد من ملك ومال وجاه، لكن الجواب كان واضحاً وجريئاً:

"والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ما تركته". ومشهد من التاريخ أيضاً يُدين لواقعته الإسلام في بقائه، انه عرض ترغيب أيضاً من المستكبرين لأحد قادة كربلاء العباس بن علي‏ عليه السلام إن الأمان لأبي الفضل وإخوته من قبيلة أخواله بلسان "شمر" وكان الجواب أيضاً واضحاً وجريئاً. "لعنك الله، ولعن أمانك، اتؤمننا، وابن بنت رسول الله‏ صلى الله عليه وآله لا أمان له". إنهما مشهدا ترغيب، أما مشاهد الترهيب فكثيرة لكن الجواب نفس الجواب وهو ما نطق به بقية آل محمد في كربلاء الإمام السجاد عليه السلام حين هدَّده ابن زياد بالقتل فقال له الإمام‏ عليه السلام : "أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"، من المفيد الاستماع لهذه المواقف وقراءتها لكن الأجدى هو أن ترسم لنا معالم الحاضر وافق المستقبل حينما يتكرر المشهد بصور مختلفة.

واليوم يقف المستكبر من جديد ليعرض على أحفاد النبي‏ صلى الله عليه وآله وتلامذة ثورة كربلاء ترغيباً وترهيباً أن اتركوا قضية الحق في فلسطين ولكم الأمان وإلا فالقتل لكنهم يسمعون الجواب من ممثل الولاية في هؤلاء الأحفاد والتلامذة المستضعفين "لعنك الله ولعن أمانك، أتؤمننا. والمسلمون في فلسطين لا أمان لهم". هكذا علَّمنا الأمين، كيف يرسم التاريخ معالم الحاضر وافق المستقبل.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع