حوراء مرعي عجمي
دُمِّر نحو 10% من الطبيعة البريّة على مدى 25 عاماً ماضياً. وتتضمن اليوم مساحة تقدر بـ 23% فقط من اليابسة قطعاً صغيرة من الطبيعة التي لم يمسّها الإنسان.
وأعلن الباحث "جيمس واتسن" من جامعة "كوينسلاند" الأسترالية أنّه "لم يبق لنا إلّا الحماية الاستباقيّة لأنحاء المناطق النائية التي لم يمسّها الإنسان ولم يدمّرها بعد. وإذا لم نفعل ذلك، فإنّ الطبيعة البريّة ستختفي تماماً، الأمر الذي سيشكل خطورة على المجتمعات البشريّة".
وعلى سبيل المثال، اختفت عن وجه الأرض الغابات الاستوائيّة الجافة والسهوب وغابات المناخ المعتدل.
وشدّد العلماء على ضرورة سَنّ القوانين التي تحمي الطبيعة البريّة من اعتداءات الإنسان، وتقضي بتوسيع مساحة المحميّات، حيث يمكن أن تعيش النباتات والحيوانات دون تدخّل الإنسان في حياتها.