حوراء مرعي عجمي
تُبيّن الدراسات الحديثة أنّ انشغال الأشخاص بالعديد من
الأمور والأعمال الشاقّة يومياً، يزيد من فرص التعلّم والحصول على ذاكرة أفضل.
وقد أجريت الدراسة على الرجال والنساء (ممن أعمارهم 50 سنة وما فوق)، وأظهرت
النتائج وجود ارتباط بين تمتّع الأشخاص بدماغ متفتّح، ومدى ازدحام جدول أعمالهم
اليوميّ، حيث يتميّزون بالقدرة على مراجعة المعلومات بسرعة أكبر، ويتمتّعون بذاكرة
أفضل من ذاكرة أولئك الذين هم أقلّ انشغالاً منهم.