* عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
سيكون بعدي خلفاء، وبعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك، ومن بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجلٌ من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
* عن الإمام الصادق عليه السلام:
إن لصاحب هذا الأمر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده، ثم أومأ أبو عبد الله عليه السلام بيده هكذا، قال: فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ ثم أطرق ملياً، ثم قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتَّقِ الله عبد عند غيبته وليتمسك بدينه.
* عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أنه سئل هذا ينتفع الشيعة بالقائم عليه السلام في غيبته؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جلّلها السحاب.
* عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا تذهب الدنيا ولا تنقضي حتى يملك رجلٌ من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي.
* عن الإمام الصادق عليه السلام:
إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات، ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير.
* عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
* عن الإمام الباقر عليه السلام:
... فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، فأول ما ينطق به هذه الآية
﴿بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين﴾ ثم يقول: أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم فلا يسلم إليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
* عن أمير المؤمنين علي عليه السلام:
بمهدينا تقطع الحجج فهو خاتم الأئمة، ومنقذ الأمة ومنتهى النور.
* عن الإمام الصادق عليه السلام:
المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يذب عنه.
* عن الإمام زين العابدين عليه السلام:
إذا قام قائمنا أذهب الله عن شعيتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلاً، ويكونون حكام الأرض وسنامها.