أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم: الصداقة.. قصّة كانت تُروى

لطالما قرأنا قصصاً في الصداقة، وروتها أقلام الشعراء، فجسّدناها في واقعنا، وتمسّكنا بها، علّها تسير بنا إلى الغد الجميل، حيث ظلمة الوحدة لا مكان لها، وحيث الأصدقاء في كلّ مكانٍ من حولنا. جسّدنا طفولة ترتسم أحلامها على أصدقاء مخلصين، يحفظون السرّ أمانة، ويخلصون لنا في الغياب قبل الحضور.

وكبرنا يا شاعرنا العظيم، كبرنا يا أقلاماً روت لنا الإخلاص صديقاً، ولم نجد ممّا قرأنا شيئاً. عبرنا الألم وحيدين، حيث لكلٍّ منّا مشاكله التي تكفيه. عشنا الفرحة بصمت خشية أن نؤلم قلوباً يكويها الحزن، رسمنا الضحكة صورة نقذفها في أنفسنا ساعة الوحدة، كي لا يؤلم صوتها مشاعر مجروحة. نعم، صرخنا على الجميع، وحين دعت الحاجة للّطف بنا، وقفنا وحيدين وانتشلت كل الأيادي التي أدفأتها أيدينا يوماً، تلك الأيادي التي حرصنا عليها، تركتنا ساعة دق البرد أبوابنا، تخلّت عنّا يوم باتت قويّة بعد نيلها من قوّتنا، سرقت أملنا بعدما سرقنا ألمها "ورحلت".

شاعري العظيم، رويت كلمات اختلجت في روحي وارتويت منها حتّى نسيت الظمأ، ولكنّها روتني وحدي. الصداقة التي حدّثتني عنها ما وجدتها إلّا في كلماتك.. والصديق الذي رويته قصة جميلة لقد مات بين أحرفك و"رحل".

زينب يوسف صولي

أضيف في: | عدد المشاهدات: