* من هو؟
- كاتب "صوت العدالة الإنسانية"
هو علم من أعلام الثقافة والأدب، المواطن المسيحي الذي عشق الإمام علياً عليه السلام. تلقّى دروسه الأولى في بلدته مرجعيون وكان يهرب من المدرسة ليلجأ إلى كنف الطبيعة حاملاً معه كتابين هما: ديوان المتنبي وفقه اللغة العربية للشيخ ناصيف اليازجي لنهل المعرفة. ذات مرة أهداه شقيقه فؤاد كتاب "نهج البلاغة" لينقذه من غضب والديه بعدما علما بهروبه من المدرسة. وقال له: اقرأه واحفظه. وكانت فرصته ليؤلّف بعدها موسوعة حول شخصية تاريخية مثيرة للاهتمام، أيضاً، فخرج بموسوعة "صوت العدالة الإنسانية" من خمسة مجلّدات. ألّف كتاباً في سن مبكرة (18 سنة) بعنوان "فاغنر والمرأة" (1949) وعمل في تدريس الأدب العربي والفلسفة في عدد من الكليات ببيروت إضافة إلى عمله بالصحافة. هو الشاعر الذي اشتهر بقصيدة "هذه ليلتي".
هو عاشق الإمام علي عليه السلام جورج سجعان جرداق (1931م - 2014م).
* لماذا؟
- العلّة التي من أجلها قال الله عزّ وجلّ: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ (النجم: 37).
حدّثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾، قال: إنّه كان يقول إذا أصبح وأمسى، أصبحت وربي محمود، أصبحت لا أشرك بالله شيئاً، ولا أدعوا مع الله إلهاً آخر ولا أتخذ من دونه وليّاً، فسُمّي بذلك عبداً شكوراً.
(علل الشرائع، ج1، ص37)
* أحجية
تسلّمت هديّة مُكوّنة من أربع سلاسل ذهبية متساوية الحجم، وذلك بمناسبة ذكرى ميلادك. كلّ سلسلة تحمل أربع حلقات. وأنت تريد تحويلها إلى عقدٍ واحد، إذا كانت كلفة فتح الحلقة الواحدة خمسة قروش، وكلفة إغلاق الحلقة الواحدة سبعة قروش، فما هي الطريقة الأقل كلفة للحصول على العقد؟
* كيف؟
- كيف تتعاطين مع السلبية في تصرّفات ولدك؟
بقدر ما تحاولين الضغط على طفلك، بقدر ما يصبح أكثر عناداً. حاولي أن تخصّصي له وقتاً أكثر لكي تشاركيه بالأمور التي تطلبين منه تنفيذها. احترمي نمطه ولا تضغطي عليه، وسوف تلاحظين أنّه سيتجاوب أخيراً مع أسلوبك المقنع.
(كتاب تربية الطفل، 1100 وسيلة عملية، ص139)
* يتدبّرون
﴿وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينه فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسهمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ﴾ (الأعراف: 9)
لاحظ: خسروا أنفسهم... لم يقل خسروا الجنّة، ولم يقل سكنوا في العذاب... بل خسروا أنفسهم، لأن الربح الحقيقي للإنسان لا يكون إلّا بوجوده قرب القوّة المطلقة، وكل شيء عدا ذلك يكون خسراناً مبيناً.
سبحانك ما أضيق الطرق على مَن لم تكن دليله.