مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

واحة المجلة



* طرفة
حكى بعضهم، قال: رأيت إعرابياً يبكي، فسألته عن سبب بكائه فقال: بلغني أن جالون قُتِلَ مظلوماً.

* إعلم
أنّ أطول مدة كسوف للشمس سُجِّلت هي (7 أو 8 دقائق)، وتم تسجيلها في الفليبين سنة 1955م.
وأنّ أول مسجد بني في الأرض هو المسجد الحرام.
وأنّ الدولة الوحيدة التي لم تحتل أرضها في العالم هي بريطانيا.

* أحجية شعرية

وأسودٌ عارٍ انحل البرد جسمه

وما زال أوصافه الحرص والمنع

وأعجب شيء كونه الدهر حارساً

وليس له عين وليس له سمع.

ما هو؟

* حكمة وعبرة
كان أحد الصحابة يدعى توبان، شديد الحب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، قليل الصبر على فراقه، فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه ونحل جسمه، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا توبان ما غيّر لونك؟
فأجابه توبان: يا رسول الله ما من مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك حتى ألقاك، ثم عندما أذكر الآخرة ويوم الحساب، أخاف أن لا أراك، جاءني أن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، حيث قد لا أراك دائماً، وإن لم أدخل الجنة، فلن أراك أبداً.

* فائدة علمية
الصاروخ الفوتوني
لقد وجد العلماء أن كمية الطاقة التي نحصل عليها من الانشطار النووي لا تتعدى 0,1% من إجمالي الطاقة الكامنة في المادة، كما وجدوا أن طاقة الاندماج النووي لنويات العناصر الخفيفة أيضاً لا تتعدى 1% من الطاقة الكامنة، ولكي يتم تحويل كل الطاقة الكامنة بالمادة إلى إشعاع، لا توجد في الطبيعة إلا عملية واحدة هي الفناء الزوجي، حيث تصطدم مادتان أو جسمان لكل منهما خواص فيزيائية معاكسة للآخر، ومثال ذلك الإلكترون وضديده البوزيترون، والبروتون وضديد البروتون، حيث ينتج عن هذا الفناء الناتج من التصادم تحرّر كل الطاقة الكامنة، والتي تظهر في صورة فوتونات، هذه الفوتونات لها ضغط ويمكن قياسه.

وقد تخيّل العلماء إمكانية بناء صاروخ فوتوني، في داخله مصنع نووي ذو قدرة هائلة ينتج كميات هائلة من جسيمات الذرة الدقيقة وأضدادها، وتتصادم هذه الجسيمات وأضدادها في غرفة خاصة بهذه الآلة فتبيد بعضها البعض، وتنتج الفوتونات التي يتم تجميعها بواسطة مرآة ضخمة مركبة في ذيل الصاروخ ليتم توجيهها إلى الاتجاه المطلوب، ويستخدم ضغط الفوتونات في دفع الصاروخ بسرعة الضوء (300,000 كيلومتر في الثانية)، ولكن بناء هذه الآلة ليس سهلاً كما يبدو نظرياً، فالحصول على أضداد المادة أمر صعب المنال، ولكن كثيراً من الأحلام أمكن تحقيقها، وربما لو أمكننا اختراع هذا الصاروخ الفوتوني في المستقبل لأمكن البشرية أن تغزو الفضاء المتناهي وتخرج من عالم المجموعة الشمسية إلى أعماق المجرة والكون.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع