مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

خاطرة: والفجر.. وليالٍ عشر

ندى بنجك

.. والسلام على الطلّة النبيّة التي أشرقت ت بعث في أنحاء الأرض إسلام محمد.. ثورة وانتصار.
نعود سبعة عشر عاماً إلى الوراء، لنستذكر التاريخ الذي أحيا عهد المرسلين.
نستذكر رجلاً من عمق التاريخ.
وسيّداً لكل الأرض غرسة خير من يده.
ووليّاً جاء يهدد بالخنق كل طاغوت ومستكبر.
ووصيّاً.. وفي الأمة عيون ظمأى إلى شلال عينيه وريِّها.
وقائداً.. مدرسته، جهاد وشهادة.
وإماماً.. ارتدى ظلال المنتظر..
وجاء..

ويا أجمل يومٍ يَوْمَ جاء يهدم الحياة البائسة.
ثم يُعيدها على اسم الله..

ويا أعظم هِمّةً انغرست على امتداد الجهاد..
صوته الذي أمطر لغة العنفوان..
وجهه صبَّ في ضلوع الأرض نار الحماس فاشتعلت ثورة، وما خمدت إلا بفوز من عند الله..
نعود إلى سبعة عشر عاماً..
فلا نقرأ إلا سورة الفتح والنصر..

عشرة الفجر..
إندلاق الوحي من وجه الخميني الحبيب..

عشرة الفجر..
شمس النبّوات أشرقت في طهران وبسطت شراع الضوء على الناس أجمع.

عشرة الفجر..
تلاقي صيحة الحبيب الخميني مع غضب الأرض، وثورة الرفض التي ضمخت تواريخ نصر عظيم وما زال.. بمصباح الولي الفقيه..
بعد سبعة عشر عاماً من نصر الله..
نقف، لنبارك لأنفسنا أنْ عِشْنا زمن مبعوثٍ من وهج النبيين.
جاء يشهد أن لا حُكم إلا لله..

واليوم..
تشهد له الدنيا.. أنه منقذها..
أنه الموقف في زمن الصمت..

اليوم..
نشهد نحن..
وليالٍ عشر
إننا نتنفّس ذكره..
نهوى الإبحار في مداه..
نتدرّب على وصاياه..
ونظل نهفو للشمس التي تبعث الضياء..
وتُرنّم عيوننا..
نهواك لأنك حبيب الإمام..
وألف قرّة فداك..

لأنك تكبيرة في الفجر.
وفجر في الليالي العشر



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع