مهداة لروح الشهيد حسن علي جابر (محمد هاشم)*
هؤلاء الذين يرحلون
إلى الشهادة
إلى أعراس الياسمين
ويكتبون تاريخنا الكربلائي
صلّوا صلاة الغياب
ليملؤوا الأرض عدلاً
والوداع دمعة حسينية
غدت صيحاتهم
أنامل تحمي وجه زينب
وتكحّلوا بالشهادة في كربلاء
يغادرون إلى المقام
إلى عيون زينب الغريبة
وليُكتب أنهم بلّغوا
ولبّوا النداء, واستشهدوا...
داود نزيه جابر
(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات بتاريخ 27/7/2014.