نهى عبد الله
أحدهم ربّى ضبعاً..
كان شريداً
أطعمه وآواه..
قتل له الغزلان وغذّاه..
شحذ أنيابه
علّمه الصيد
كبر الضبعُ...
جاع ولم يشبع
أعجبه لحم أدسم...
ولم يقنع
كَمُن لسيده... فاجأه
غرز مخالبه فيه... وأرداه
ناداه السيد:
ربيتك ابناً... أتطمع بي
وتقتلني؟
أَوَتأكلني؟
ضحك الضبع:
أسمعت بضبعٍ ضيّع صيداً
ولو كان أباه؟
فمن ربّى ضبعاً مفترساً
أو ربّى فِكراً منحدراً
قاتل قومه أو كفّرهم..
باتَ أولَ ضحاياه!