مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

الوصية السياسة الإلهية

الإمام الخميني قدس سره


* و: توصية إلى المثقفين

وصيتي للكتاب والخطباء والمثقفين من مثيري انتقادات التخطئة والذين في قلوبهم مرض هي أن..
 

1- بدلاً من إضاعة الوقت
انقطعوا إلى ربكم ليلة واحدة أو إلى ضميركم إن لم يكن لديكم إيمان بالله... لتتفكروا بدلاً من هدر أعماركم في السير نقيض مسيرة الجمهورية الإسلامية وتسخير جهودكم للإساءة قولاً واتهاماً لمجلس الشورى والحكومة وسائر المتصدين للخدمة ساعين بذلك لسوق بلدكم تجاه القوى الكبرى.
 

2-انقطعوا إلى ربكم أو إلى ضميركم
انقطعوا إلى ربكم أو ضميركم ليلة واحدة وتفكروا في دوافعكم الباطنية الحقيقية التي كثيراً ما يغفل الإنسان عنها وبأي معيار وبأي إنصاف تتجاهلون دماء هؤلاء الفتية الذين تناثرت أشلاؤهم في الجبهات والمدن؟
 

3-لا تشنوا حرباً نفسية على الشعب
بأي معيار وإنصاف بادرتم لشنّ حرب نفسية على الشعب الذي يريد التخلّص من ثقل ظل الظلمة والسراق – الأجانب والمحليين – بعد أن نال استقلاله وحريته ببذل الأرواح والتضحية بأبنائه الأعزاء ويسعى لحفظهما بالفداء والتضحية؟
 

4-لا تفتحوا الطريق مجدداً أمام الاستكبار
وبأي معيار وإنصاف تثيرون الاختلافات وتلجؤون للمؤامرات الخيانية وتفتحون الطريق للمستكبرين والظلمة؟
 

5-أيدوا الدولة والمجلس
أ
ليس الأفضل أن تتوجهوا بفكركم وأقلامكم وبيانكم لتوجيه الحكومة والمجلس والشعب لسبل حفظ وطنكم؟ أليس حرياً بكم أن تعينوا هذا الشعب المظلوم المحروم وتساهموا بدعمكم في استقرار الحكم الإسلامي؟
 

6-لا تنسوا نظام الشاه
أتراكم تعتبرون مجلس الشورى ورئيس الجمهورية الإسلامية والحكومة والسلطة القضائية في الوقت الحاضر أسوأ مما كان عليه الحال في النظام السابق؟ أتراكم نسيتم المظالم التي كان ينزلها ذلك النظام اللعين بهذا الشعب المظلوم الأعزل؟
 

7-ألم يكن النظام قاعدة أميركية؟!
ألا تعلمون بأنّ هذا البلد الإسلامي كان على ذلك العهد قاعدة عسكرية لأميركا يتعاملون معه كمستعمرة محكمين قبضتهم على مجلس الشورى والحكومة والقوات المسلحة وغيرها، ألا تعلمون بالذي كان يفعله الأجانب المستشارون وأرباب الصناعات والخبراء بهذا الشعب وبثرواته؟
 

8-لماذا تتناسوا مراكز الفساد والفحشاء؟!
هل محي من ذاكرتكم ما كان يجري في أنحاء البلاد من إشاعة للمنافسة وترويج لمراكز الفساد والبغاء والقمار والحانات ومحلات بيع الخمر ودور السينما وأمثالها كان كلّ منها يشكل عاملاً خطيراً في تدمير جيل الشباب؟
 

9-هل مطبوعات اليوم مثل مطبوعات الماضي؟!
هل نسيتم فساد وسائل الدعاية في ذلك النظام ومجلاته وصحفه؟ واليوم وبعد أن أزيلت تلك الأسواق المفسدة قاطبة فهل هو عمل إسلامي أخلاقي أن تنتفضوا مستغيثين مستصرخين لأنّ أعمالاً انحرافية تقع في بعض المحاكم أو تصدر من بعض الفتية ولعلّ أكثرهم متوغلون ينتمون للحركات المنحرفة، يقومون بالأعمال المنحرفة من أجل تشويه الإسلام والجمهورية الإسلامية، أو مستصرخين لأجل شرذمة تعدم لإفسادها في الأرض ومحاربة الإسلام والجمهورية الإسلامية.
 

10-لماذا تدعمون أعداء الإسلام؟!
وتنضموا مادين يد الأخوة لأفراد يقدحون بالإسلام جهاراً وقد انبروا لمحاربته بالسلاح أو بالقلم واللسان والبيان وهي المحاربة الأشد إيلاماً وتعتبروا أولئك الذين أهدر الله دماءهم قرة عين لكم.
 

11-لماذا تجلسون على الحياد؟!
وتجالسوا المتلاعبين الذين سببوا فاجعة الرابع عشر من إسفند وسحقوا بالضرب و السباب الفتية الأبرياء تتفرجون فيما تضجون وتطلقون صرخات الظلامة بسبب إجراء للحكومة أو السلطة القضائية في معاقبة المنحرفين والمعاندين والملحدين جزاءاً وفاقاً على ما جنته أيديهم.
 

12-إنّ آسف من أجلكم أيّها الأخوة إذا أعرف إلى حد ما سوابقكم ولي علاقة ودٍ ببعضكم لا من أجل الذين كانوا منذ البداية اشراراً ملبسين بظاهر حب الغير. وذئاباً تحت غطاء رعاة وكانوا متلاعبين هزؤوا بالجميع وسخروا منهم، ساعين لتدمير البلد والشعب فكانوا خدماً لأحد قطبي النهب.
 

13-هؤلاء هم الذين قتلوا بأيديهم القذرة الشباب وخيرة الرجال والعلماء المربين ولم يرحموا حتّى أطفال المسلمين المظلومين فجعلوا أنفسهم مفضوحين للناس، مخذولين بين يدي الله القهار، ولا توبة لهم، إذ استحوذ عليهم شيطان النفس الأمارة بالسوء.
 

14-لماذا لا تخدمون الدولة؟!
لست آسفاً على هؤلاء...ولكن عليكم أنتم أيها الأخوة المؤمنون" فلماذا لا تعينون الحكومة ومجلس الشورى وهما يسعيان لخدمة المحرومين والمظلومين، والأخوة العراة المسلوبين كافة المواهب للحياة؟ وتشكون!!
 

15-ألا تنظرون إلى خدمات الدولة؟!
فهل قارنتم ما أنجزه النظام السابق من عمران بما أنجزته في هذه الفترة القصيرة خدمات الحكومة ومؤسسات الجمهورية الإسلامية على الرغم من وجود كلّ تلك المشاكل والنقائص الملازمة، لأيّة ثورة، وعلى الرغم من الحرب المفروضة علينا بكلّ خسائرها والملايين المشردين من الإيرانيين وغير الإيرانيين والعراقيل غير المحدودة.
 

16-أولا تعلمون لمن كانت خدمات النظام السابق؟!
ألا تعلمون أنّ الأعمال العمرانية قد اختصت تقريباً في ذلك العهد بالمدن، حتّى فيها انحصرت بمناطق المترفين، أمّا الفقراء والمحرومون فنصيبهم كان النزر اليسير أو لم يكن لهم نصيب أصلاً، في حين أنّ الحكومة الحالية والمؤسّسات الإسلامية تستميت في خدمة هؤلاء المحرومين.
 

17-كونوا أنصار الجمهورية الإسلامية
فكونوا أيضاً أنتم أيها المؤمنون عوناً لها لتنجز الأعمال سريعاً ولتذهبوا إلى لقاء الله تعالى – وهذا ما حصل شئتم أم أبيتم – حاملين وسام خدمة عباده.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع