ب: وصية إلى أتباعهم ومؤيديهم
وبعد هذا أوصي مؤيديهم في الداخل والخارج أنه:
1- لأي دافع تضيعون أنفسكم؟!
بأي دافع تهدرون شبابكم من أجل أولئك الذين ثبت لكم الآن أنهم يخدمون الأقوياء أكلة العالم ويلتزمون بخططهم وقد وقعوا في شباكهم من حيث لا يعلمون؟ ولمصلحة من تجفون أمتكم؟! أنتم ألعوبة بيد أولئك.
2- ألا ترون وفاء الشعب؟!
وإذا كنتم في إيران فإنكم تشاهدون عياناً أن الجماهير المليونية وفية للجمهورية الإسلامية ومضحية من أجلها وإن الحكومة الحالية تخدم الشعب والمحتاجين بكل أخلاص وتفان.
3- أنظروا إلى عداوتكم للأمة على أنها عداوة لله
وأن أولئك المدعين للشعبية والجهاد والفداء للشعب كيف انصرفوا للعداء مع الشعب وكيف يتلاعبون بكم أنتم الأبناء والبنات الطيبين في سبيل أهدافهم وأهداف أحد قطبي القوة من آكلي العالم فيما هم في الخارج في حضن أحد هذين القطبين الجانيين مشغولون بالمجون أو في الداخل يعيشون حياة مترفة في منازل متخمة كقصور الجناة ويواصلون جناياتهم ويقذفون بكم في لهوات الموت.
4- نصيحة مشفقة
نصيحتي المشفقة لكم أيها الفتيان والشباب في الداخل والخارج هي أن أرجعوا عن طريق الخطأ واتحدوا مع محرومي المجتمع الذين يخدمون الجمهورية الإسلامية بكل وجودهم واعملوا من أجل إيران مستقلة وحرة لينجو البلد والشعب من شر المخالفين وواصلوا معاً جميعاً الحياة الشريفة.
5- إلى متى تبقون متبعين؟!
إلى متى وحتى متى تنتظرون الأوامر من أشخاص لا يفكرون إلا بمصالحهم الشخصية وهم في أحضان القوى الكبرى وحمايتها يعاندون شعبهم ويقدمونكم فداء أهدافهم المشؤومة وحبهم للسيطرة.
6- أنتم تعلمون أنه لا يمكنكم القيام بأي شيء؟!
أنتم رأيتم في هذه السنوات من انتصار الثورة أن إدعاءات أولئك مخالفة لسلوكهم وعملهم وهي فقط لخداع الشباب أصفياء القلب وتعلمون أنه لا قوة لكم مقابل السيل الهادر للشعب وليس لأعمالكم أية نتيجة غير ضرركم وإضاعة عمركم، أنا أديت تكليفي وهو الهداية.
7- نصيحتي بعد موتي
والأمل أن تسمعوا هذه النصيحة التي تصلكم بعد موتي وليس فيها أية شائبة حب سيطرة وتنقذوا أنفسكم من العذاب الإلهي، هداكم الله المنان وأوضح لكم الصراط المستقيم.
ج: وصية إلى اليساريين
وصيتي إلى اليساريين كالشيوعيين وفدائيي الشعب وسائر التجمعات المتمايلة إلى اليسار هي أنكم:
1- ادرسوا المسائل جيداً
بأي دافع أرضيتم أنفسكم وأقبلتم- دون تحقيق صحيح حول العقائد وعقيدة الإسلام لدى أشخاص يمتلكون الإطلاع الصحيح على العقائد وخصوصاً الإسلام.
2- الشيوعية مهزومة
على عقيدة هي اليوم في الدنيا فاشلة وماذا جرى حتى أفرحتم قلوبكم بعدة مصطلحات محتواها عند أهل التحقيق هباء وأي دافع يحرككم.
3- لماذا تجرون البلد إلى روسيا أو الصين؟
فإذا بكم تريدون جر بلدكم إلى حضن روسيا أو الصين وأعلنتم الحرب على شعبكم باسم حب الجماهير أو بادرتم إلى المؤامرات ضد بلدكم والجماهير المظلومة لصالح الأجنبي.
4- أدعياء الشيوعية ديكتاتوريون
أنتم لاحظوا منذ بداية وجود الشيوعية كيف أن المدعين لها هم أكثر حكومات الدنيا ديكتاتورية وحب سيطرة وأنانية. كم هي الشعوب التي سحقت تحت أيدي وأرجل روسيا المدعية لتأييد الجماهير، وزالوا من الوجود، ما زال الشعب الروسي- المسلمون وغير المسلمين- يتخبطون الآن تحت دكتاتورية الحزب الشيوعي محرومين من أي مظهر تحرر ويعانون كبتاً يفوق على أنواع كبت الدكتاتوريات في العالم.
وقد رأينا ترف ستالين وهو من الوجوه التي توصف بأنها لامعة في الحزب، وشاهدنا بأي بذخ كان مجيئه وذهابه.
5- ماذا جرى على شعب أفغانستان وروسيا
الآن حيث تقدمون- أنتم المخدوعون- أرواحكم في سبيل عشق ذلك النظام فإن الناس المظلومين في روسيا وسائر الدول التي تدور في فلكها مثل أفغانستان يحتضرون من مظالمهم.
6- وماذا فعلتم بمدينة آمل
ثم أنكم أنتم المدعين لنصرة الشعب أية جنايات ضد هذا الشعب المحروم وفي أي مكان استطعتم قد ارتكبتم وماذا فعلتم بأهالي آمل الشرفاء الذين اعتبرتموهم خطأ المؤيدين الأشدّاء لكم وأرسلتم جماعة بالخداع إلى حرب الناس والحكومة وقتلتموهم.
7- أنتم تريدون أن تجعلوا الدولة تحت حكم الدكتاتوريين
أية جنايات لم ترتكبوا وأنتم يا أنصار الشعب المظلوم تريدون تسليم شعب إيران المظلوم والمحروم إلى الديكتاتورية الروسية وأنتم تنفذون مثل هذه الخيانة تحت غطاء فدائيي الشعب وأنصار المحرومين، غاية ما في الأمر أن حزب توده ورفاقه يتآمرون تحت ستار تأييد الجمهورية الإسلامية والمجموعات الأخرى عبر الأسلحة والاغتيال والتفجير.