كيفما أدرت نظرك، وأينما جلت ببصرْك، رأيت الكثير الكثير من آيات الله تعالى، الدَّالة على وجوده وحكمته وعدله وعظمته وتدبيره.
من الذرة أصغر المخلوقات، إلى الجرم الكبير، إلى النظام المسيِّر لهذا الكون الرَّحب والحاكم فيه، إلى إيجادنا وخلقنا واستمرارنا وإغداق النعم علينا، كلها آيات لله أبائها لعباده وجلاّها لخلقه حتى يهتدوا إليه ويستدلوا عليه: ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أَنفسهم حتى يتبيَّن لهم أَنه الحق أَولَمْ يكف بربك أنه على كل شيء شهيد﴾. فماذا عن هذه الآيات؟
●﴿والله نزل من السماء ماءً فأحيا به الأرض بعد موتها أن في ذلك لآية لقوم يسمعون، ولن لكن في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين، ومن ثمرات النخيل والأعشاب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقوم يعقلون﴾ (النحل/ 65-67)
●﴿الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخَّر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصِّل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون﴾ (الرعد/2)
●﴿هو الذي يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينشئ السحاب الثقال، ويسبِّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}﴾ (الرعد/ 12-13)
●﴿ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون﴾ (الروم/20)
●﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أَزواجاً وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون، ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وأَلوانكم أن في ذلك لآيات للعالمين، ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله أن في ذلك لآيات لقوم يسمعون، ومن آياته يريكم البرق خوفاً وطمعاً وينزل من السماء ماءً فيحيي به الأرض بد موتها أن في ذلك لآيات لقوم يعقلون، ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون﴾ (الروم/ 21-25)
●﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون﴾(الأعراف/ 26)
●﴿وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون﴾ (الجاثية/4)
●﴿واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون﴾ (الجاثية/ 5)