وصيتي لأخواني المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾.
إخواني المجاهدين، أوصيكم بتقوى الله ونظم أمركم وإن تجاهدوا في الله حق جهاده لتنالوا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة بإذن الله تعالى.
﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم﴾.
فتابعوا الجهاد في سبيل الله ضد الكفر والكافرين والإلحاد والملحدين والنفاق والمنافقين حتى إعلاء كلمة لا إله إلا الله، لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان هي السفلى تحت راية الإسلام.
كما أوصيكم بالتعرف على صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، حيث أن الأعمال تقبل بالإمام والحساب يكون على أساسه.
أبقوا مخلصين لخط الإمام المقدس الخميني العظيم قدس الله سره الشريف محقق حلم الأنبياء والأئمة عليهم السلام، ولخليفته من بعده سماحة المرجع العظيم السيد الإمام الخامنئي حفظه الله والتعرف عليه جيداً وإعطائه الثقة الكاملة والاستعداد للجهاد والتضحية تحت لوائه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة عن روحي وسامحني واستَغْفَر لي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محب المقاومة والمقاومين
أخوكم وابنكم وائل درويش