إعداد: حوراء مرعي عجمي
توصّل باحثون بريطانيون، قرّروا معالجة دم الإنسان انطلاقاً من دخله ووضعه القانوني، إلى استنتاجٍ مفاده أنّ هناك علاقة مباشرة بين هذين الأمرين. وقالوا إنّه كلما ازداد مستوى معيشة الإنسان، كلما ارتفعت نسبة السموم التي تتكدّس في دمه.
فقد وجد العلماء أنّ نسبة الزئبق والزّرنيخ في الدم، على سبيل المثال، تزداد بازدياد رفاهية الشخص. ويكمن سبب ذلك في أنّ الأسماك البحرية، التي لا يتعاطاها أساساً الفقراء والأشخاص الذين لا يحصلون على أرباح كبيرة، تحتوي على العنصرين الكيميائيين المذكورين. وكما أن التركيب الكيميائي (بنزوفين 3) يشير إلى رخاء الإنسان، لأن وسائل الوقاية من الإشعاع الشمسي تحتوي عليه، فيما لا يهتمّ ذوو الدّخل المحدود بهذه الوسائل الكمالية.