نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

وأخيراً: هوامش بلقانية

 

حسن نعيم الطشم

 

لأيامٍ تسمَّرنا أمام شاشات التلفاز، لرؤية هذا النزيف الأشقر من خواصر كوسوفو إلى ألبانيا ومقدونيا والجبل الأسود. واقعاً روعتنا رؤية أكثر من مليون نازح فيما وصف بأكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية، يقطعون أميالاً على الأقدام أو على البغال أو في جرارات زراعية في أحسن الأحوال.

وإذاً كنّا قد أدمنّا رؤية التشرد في بعض دول العالم الثالث كراوندا والصومال، فإننا صُدمنا برؤية الأطفال الشقر يتحلقون حول قدور البعض..

كان مؤذياً حقيقة رؤية نساء مربى الدلال هائمات على وجوههن وفي عيونهن الساهمة ألف سؤال. وذلك من باب «إرحموا عزيز قوم ذُل» وليس استخفافاً بطوابير النساء العراقيات المنتظرات لدورهن في الحصص الغذائية ولا بخناجر العظام الصومالية.

وقد يكون من قبيل العبر التي نستخلصها من بتر هذا الشعب المسلم دون بنج من أوروبا على أيدي سفاحي البلقان وبسكين يسنُّها الحلف الأطلسي على حجر.

إن المسلم مسلم سواءً كان ثلجي اللون أو فاحمه وسيّان أكان مُعمماً في حوزة قم أم مسلماً بالهوية في بلاد البلقان، كأنه مطلوبٌ منه أن يدفع دائماً ضريبة انتمائه لهذا الدين ويُثبت يومياً أنه بحجم هذا الانتماء.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع