أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

عزيزي القارئ...

 


مع حلول رأس السنة الهجرية نتذكر هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة؛ تلك الهجرة المباركة التي كانت ضرورية لغرس شجرة الإسلام في تلك البقعة المطهّرة ولتعم ثمارها الطيبة في جميع الآفاق.
ومع دخول المحرّم نتذكر هجرة ريحانة المصطفى الإمام الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء ليروي بدمائه الطاهرة غرسة الإسلام بعدما كادت تذوي مع بروز الشجرة الملعونة في القرآن.
وفي هذه الأيام، وبعد أن اتشحت السماء ببرد السواد وتلطخت الأرض بالأحمر القاني، تروح بنا الذاكرة إلى هجرة ثالثة جمعت من الآهات والعذابات في ذات اللّه ما اجتث الشجرة الملعونة من فوق الأرض فقرت غرسة الإسلام واطمأنت.
إنها رحلة السبي من كربلاء إلى الكوفة، ومنها إلى الشام، ومنها إلى المدينة المفجوعة بفلذات أكبادها.
عزيزي القارئ:
لم تتوقف القافلة بعد، فهذا ركب الحسين وزينب عليهما السلام ـ ركب المقاومة والجهاد ـ ينادي بالسالكين، وهذا النداء يعلو النداء:
وإلى اللقاء...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع