نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

وأخيراً: سيفُ الإسلام‏

 

حسن الطشم‏

 

 

شَارداً أُصغي لأصواتِ الذينَ عبرُوا عشيةً في صَدى كلماتِك، أنبياءٌ، أوصياءٌ، وشهداءُ..

جميعاً رحلوُا...

وبقيتَ أنتَ، ووراَكَ تصْطفُ قوافلِ الراياتِ، كلأنَّها صلةُ وصلٍ بينَ الأرضِ والسماءْ.

السيفُ في يمينكَ ما أمضاهْ‏

وسياجُ عمامتِك ما أعلاهْ‏

شدَّنا الشوقُ إليكَ، فزَحفنا قوافل، قوافلْ‏

يا ولَّي الأمة عليِّ سياجها، وارفعْ لها الأسوارْ

أرسِل فوارسك يشعلوا في الماءِ الرخو القناديل الحمراء.

أنزلْ سكينك في الرمال المهترئة، حتَّى لا يسريَ صديدُها في شرايين امةِ خفقاً ووهناً وانكساراً

أطلقها من خوفها يا مولاي‏

أشهر سيفك الوضاء على وميضه تتكسر خناجر الأقزام تنغلبُ الكواسرُ والجوارح خرافاً وحماماً، ترتفعُ غيمةٌ تهطلُ ماءً، تشرقُ شمسُك، يسطعُ سيفكَ، سيفُ الإسلام.

 

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع