نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

عزيزي القارئ

 


يقول تعالى في كتابه المجيد:  ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ﴾ (الأنبياء: 1).
نعم، هذا هو حال أكثر الناس، تنقضي أيامهم والسنون، وتمر من بين أيديهم الفرص تلو الفرص، وهم غارقون في سبات الغفلة واللهو، حتى إذا ما أفاقوا بعد فوات الأوان تتملكهم الحسرات وتأخذهم الغصات.
بالأمس انقضى عنا شهر رمضان، فكم من وقت ضائع، وتقصير فادح، حتى إذا مضى لسبيله تنهدنا الزفرات وقلنا: ليت.. ليت.

عزيزي القارئ‏
لا ييأس المؤمن من رحمة ربه، فما دام فيه رمق حياة فالفرص متاحة، والكرم الإلهي مطلق وعطاؤه من دون حساب، هذه أيام ذي الحجة الحرام قد أقبلت، وفيها من الرحمة والمغفرة والخير والبركة ما لا يعلمه إلا الله، وخاصة يوم عرفة، فإن لم تكن وفقت للحج هذا العام، أو لزيارة سيد الشهداء عليه السلام فلا تغفل عن بركة هذا اليوم وتضرع فيه إلى الله عز وجل مع الإمام الحسين عليه السلام.
إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك واجذبني بمنك حتى أقبل عليك يا أرحم الراحمين‏
وإلى اللقاء.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع