مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم : أشرَقَ المولدُ الشَّريفُ وطابا

 

أَشْرَقَ المَوْلِدُ الشَّريفُ وطَابَا
 حينَ أَبدَى إلى الحبيبِ انْتِسابا
 
يا حبيبَ الإلهِ يا نورَ أمسِي
 وَغَدِي مُلهِمَ العبادِ الكِتابَا
 
يَعبِقُ المِسكُ حينَ يُذْكَرُ طه
 حينَ نورُ الحبيبِ زادَ اقتِرابَا
 
تَسْتَتِمُّ البُدُورُ مِنْكَ ضِياها
 وتُعِيدُ الشُّموسُ فيكَ الشَّبابا
 
وتَدينُ الأَكوانُ بَعْدَ زمانٍ
 لَم تَكُنْ أنتَ فهِيَ كانَتْ سَرابا
 
إيهِ لَولاكَ لَمْ تكُنْ بَعْدُ دُنيا
 كُلُّ تلكَ الأفلاكِ كانَتْ يَبابا
 
أنتَ هَدْيٌ بَلْ أنتَ كلُّ هُداها
 وسَناها وَهَدْيُ شعبٍ أنابا
 
مَنْ حباهُ الإلهُ خَلْقاً وخُلقاً
 وكمالاً كانَ الحبيبَ المُهابا
 
مَنْ دَنا لِلإلهِ حبّاً وقُرباً
 وهَداهُ الإلهُ قَولاً صوابا
 
مَنْ لهُ الذّكرُ والمَدائحُ تَعلو
 كُلَّ يومٍ نَسْتَسْقي فيهِ السَّحابا
 
وبِهِ نَرْتَجي الثَّواب وأمناً
 وبِهِ يَنْهَلُ المُحِبُّ الرِضابا
 
طالِعٌ بَدْرُهُ علا كُلَّ بَدرٍ
 كاملٌ وصْفُهُ ويبقى المُجابا
 

المحامي فؤاد الموسوي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع