﴿أصحاب الجنة هم الفائزون﴾
عنوان حسم به الله سبحانه النزاع الدائر حول الحسنة سيكونان من نصيب أصحاب الجنة، حيث سينالون الأجر العظيم قلب بشر". فمن هم أصحاب الجنة؟ وما حالهم؟ وما الأعمال التي أهَّلتهم تجيب عليها الآيات التالية:
استواء أصحاب النار وأصحاب الجنة وعدمه. فبيَّن أن الفوز الحقيقي والعاقبة والجزاء الكبير، وينعمون بلذة "ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على لاستحقاقها وكيف هي الجنة التي أعدت لهم؟ هذه التساؤلات وغيرها.
1- من هم أصحاب الجنة؟!
﴿والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة﴾ (البقرة: 82).
﴿ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً﴾ (النساء: 124).
﴿وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى﴾ (النازعات: 41)
﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا﴾ (الكهف: 107).
2- مواصفات الجنة
﴿مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار﴾ (الرعد: 35).
﴿مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من عسل مصفى، ولهم فيها من كل الثمرات﴾ (محمد: 15).
﴿سارعوا إلى مغفرة من ربكم وحنة عرضها كعرض السماء والأرض﴾ (الحديد: 21).
3- حال أصحاب الجنة
﴿ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون، هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون، لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم﴾ (يس: 55- 58).
﴿فأما من كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم﴾ ( الواقعة: 88- 89).
4- شروط دخول الجنة
﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾.
﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين﴾ (آل عمران: 142).