مهداة إلى بطل مواجهات محيبيب الشهيد إبراهيم خليل خلف (جهاد)
في ذلك اليوم الجنوبيّ الدافئ
خبأت الشمس أشعتها الذهبية
خلف الغيوم الحزينة
حياءً من نور نعشك الملائكي
هناك ودّعناك بدموع عيوننا
وهمسات قلوبنا تردد
"الآن قد عرفنا ما سر تلك الابتسامة النورانية"
حملك رفاق الدرب، جسداً فوق أكتافهم
وروحاً استقْررتَ على عرش قلوبهم
ما زالت روحك تُؤنِسُ الجميع
بصدى العبارات المدوّية بمعاني الحب والولاء
عرفناكَ مجاهداً عاشقاً للحسين
عرفناكَ ملاكاً ترفرف فوق أرض الجنوب
سارة علي سموري